< 5 عادات للوقاية من تعفن الدماغ.. مهمة في الحياة اليومية
متن نيوز

5 عادات للوقاية من تعفن الدماغ.. مهمة في الحياة اليومية

5 عادات للوقاية من
5 عادات للوقاية من تعفن الدماغ

نقدم 5 عادات للوقاية من تعفن الدماغ، ويقصد بـ تعفن الدماغ، التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للإنسان، خاصةً نتيجة الإفراط في استهلاك المواد التافهة الرقمية، وقد أصبح تعفن الدماغ اختصارًا لوصف التأثيرات السلبية للمحتوى الرقمي منخفض القيمة وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تقليل الذاكرة والانتباه والتركيز والتفكير النقدي والتواصل الإنساني.

 

5 عادات للوقاية من تعفن الدماغ

يمكن إتباع 5 عادات للوقاية من تعفن الدماغ، باتباع عادات صحية تساعدك على البقاء متيقظًا ذهنيًا ومنع تعفن الدماغ كالتالي:

 

حدود زمنية لوسائل التواصل الاجتماعي

وضع حدود لاستخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي يُساعد في حماية صحتك العقلية وتعزيز إنتاجيتك وصحتك النفسية، وإليك بعض النصائح لوضع حدود لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

  • جدولة وقت الشاشة: حدد حدًا يوميًا 30 إلى 60 دقيقة بداية جيدة وجدول أنشطة غير متصلة بالإنترنت، مثل ممارسة الرياضة أو القراءة. خصص أوقاتًا محددة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتزم بها.
  • تطبيقات الإنتاجية: يمكن أن تساعدك التطبيقات مثل Freedom أو FocusMe أو StayFocusd في الحد من وصولك إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو حظرها تمامًا خلال أوقات محددة.
  • إسكات الإشعارات: قم بتعطيل الإشعارات من تطبيقات الوسائط الاجتماعية لتقليل عوامل التشتيت.
  • التعاون: تعاون مع شخص يشاركك هدفك في تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنه تشجيعك، ومساعدتك على الالتزام، ومحاسبتك.

 

ممارسة اليقظة الذهنية 

إعادة تدريب عقلك على التركيز على اللحظة الحالية يمكن أن يُخفف التوتر ويُحسّن الوظائف الإدراكية كالذاكرة والانتباه، وتُظهر الأبحاث أن اليقظة الذهنية تزيد من كثافة المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة وتنظيم العواطف، وبمرور الوقت، تعمل اليقظة الذهنية على تحسين الوضوح الإدراكي وتعزيز قدرتك على معالجة المعلومات الصعبة أو المعقدة، مما يساعد على تقليل خطر تعفن الدماغ، ويمكنك البدء بـ 10-15 دقيقة من التمارين اليومية مثل:

  • التنفس العميق: ركز على أنفاسك، استنشق من خلال أنفك لمدة أربع عدات، احبسه لبرهة، ثم أخرجه من خلال فمك لمدة أربع عدات.
  • المشي: قم بالمشي بوعي، مع التركيز على المشاهد والأصوات والأحاسيس من حولك.
  • تناول الطعام بوعي: استمتع بطعامك، وخصص وقتًا للمضغ ببطء ولاحظ النكهات والروائح والملمس. 
  • مسح الجسم: ركّز ببطء على كل جزء من جسمك، مع ملاحظة أي أحاسيس أو مناطق توتر. يساعدك هذا على إدراك شعور جسمك في أي لحظة، ويعزز الاسترخاء. 
5 عادات للوقاية من تعفن الدماغ

 

ممارسة الرياضة بانتظام 

النشاط البدني المنتظم ليس مفيدًا لجسمك فحسب، بل هو أيضًا من أفضل الطرق للحفاظ على صحة دماغك، حيث تُعزز التمارين الرياضية تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُزوده بالأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية، مع تعزيز مرونة الدماغ، أي قدرته على التكيف والنمو، ويمكن أن تساعدك التمارين الرياضية على الحفاظ على نشاطك الذهني مع تقليل خطر التدهور المعرفي. 

 

استهدف ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا، أو 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام على الأقل في الأسبوع، وقد تشمل التمارين المعتدلة المشي السريع، والسباحة، وركوب الدراجات، أو تمارين المقاومة.

 

قراءة الكتب 

بخلاف المحتوى الرقمي القصير، تتطلب قراءة الكتب تركيزًا مستمرًا وتُشغل عقلك في أنشطة معرفية أكثر تعقيدًا، القراءة من أكثر الطرق فعالية لدعم صحة عقلك، القراءة تعمل على تحسين التركيز والفهم والقدرة على فهم الأفكار المعقدة، كما أنه يقوي مناطق الدماغ المرتبطة باللغة والخيال، مما يجعله أداة قوية ضد تعفن الدماغ، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يقرؤون لمدة 30 دقيقة يوميًا هم أقل عرضة للإصابة بالتدهور الإدراكي.

 

الحد من تعدد المهام 

رغم أن التبديل بين رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، ووسائل التواصل الاجتماعي، وقائمة المهام الخاصة بك قد يبدو فعالًا، إلا أن تعدد المهام قد يكون أكثر ضررًا من كونه مفيدًا، عند القيام بمهام متعددة، ينتقل دماغك بسرعة بين المهام بدلًا من تنفيذها في آنٍ واحد، مما يُجهد ذاكرتك العاملة ويُقلل من قدرتك على التركيز.

 

تُظهر الأبحاث أن تعدد المهام لفترات طويلة يُضعف الذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية، مما يؤثر سلبًا على الأداء الدراسي والعملي وجودة الحياة، ولذلك بدلًا من تعدد المهام، ركز على مهمة واحدة في كل مرة، وحدد أوقاتًا محددة للتعامل مع رسائل البريد الإلكتروني، أو العمل على المشاريع، أو الانخراط في التفكير الإبداعي دون انقطاع.