الإعلام المضلل بين الحوثي والإخوان: محاولات فاشلة لتشويه صورة عدن
كشفت الحملات الإعلامية الأخيرة التي أطلقتها أبواق ميليشيا الحوثي وميليشيا الإخوان الإرهابية حجم التلاقي والتخادم بين الطرفين، في إطار محاولات مستمرة لتشويه صورة الجنوب ومدينة عدن بوصفها العاصمة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
شائعات مفبركة وادعاءات باطلة
تمثلت إحدى أبرز الحملات في ترويج شائعات مفبركة حول وجود وفد إسرائيلي مزعوم في العاصمة عدن، وهي ادعاءات سقطت سريعًا أمام وعي الشارع الجنوبي والرأي العام المحلي والإقليمي. هذه الحملات الإعلامية تعد نموذجًا صارخًا لـ السقوط الأخلاقي والمهنية الإعلامية، حيث فقدت أبواق الحوثي والإخوان كل مقومات المصداقية، وتحولت إلى أدوات بيد مشاريع تآمرية تحاول تقويض الاستقرار في الجنوب.
مخطط مدروس لتشويه العاصمة
ترويج هذه الأكاذيب جاء في سياق مخطط ممنهج يهدف إلى تشويه صورة عدن، وخلق بيئة مشوهة للرأي العام، بالإضافة إلى تقديم ذرائع ملفقة لتبرير أي أعمال تخريبية تستهدف أمن العاصمة واستقرارها.
يتضح من ذلك أن الطرفين تجاوزا كل الحدود فيما يخص التواطؤ المكشوف ضد الجنوب وشعبه ومساره التحرري وحقه في استعادة دولته، في محاولة لإضعاف الروح المعنوية للشعب الجنوبي وزعزعة الثقة بقيادته.
الإعلام الحوثي والإخواني: إفلاس مهني وأخلاقي
لقد أثبتت الوقائع أن الإعلام الحوثي والإخواني لم يعد سوى منصات للتضليل، تفتقر إلى المهنية وأبسط معايير النزاهة. فاختلاق الأكاذيب حول عدن وربطها بملفات خارجية يفضح حالة العجز والإفلاس التي تعيشها هذه الأطراف، بعدما فشلت في مواجهة النجاحات السياسية والعسكرية والأمنية التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
العدن الحقيقية وصمود الجنوب
محاولات تشويه صورة عدن لن تنجح في زعزعة مكانتها كعاصمة سياسية للجنوب، بل على العكس، تزيد من تلاحم شعبها وحرصه على حماية مدينته من أي مؤامرات. إن الانتصارات الميدانية والسياسية للمجلس الانتقالي تجعل كل الأكاذيب المضللة غير ذات أثر، بينما تعزز من وعي المواطنين وانخراطهم في دعم القيادة الجنوبية.
الفشل الذريع لحملات التضليل
الأكاذيب المضللة التي أطلقتها أبواق الحوثي والإخوان لم تصب إلا في مصلحة الجنوب، إذ ارتدت على مطلقيها، فضحتهم أمام الداخل والخارج على حد سواء، وكشفت أن خطابهم الإعلامي أصبح مجرد وسيلة فاشلة للتغطية على هزائمهم وخيباتهم أمام النجاحات الجنوبية.
كما أن هذه الحملات فشلت في تحقيق أي تأثير ملموس على الأمن والاستقرار في عدن، حيث استمرت المدينة في أداء دورها كعاصمة سياسية، وشهدت تعزيزًا للسلطة المحلية ومؤسساتها الأمنية والخدمية، بما يعكس النجاحات المتواصلة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
أهمية وعي الشارع ودور الإعلام الحقيقي
توضح هذه الوقائع أن وعي الشارع الجنوبي يمثل الدرع الحقيقية ضد أي محاولات لتشويه الصورة العامة للجنوب، وأن الإعلام الحقيقي يجب أن يكون وسيلة لنقل الحقيقة وتعزيز الاستقرار، وليس أداة للتضليل والتلاعب بالمواطنين.
كما أن صمود عدن واستمرارها في لعب دورها السياسي والاقتصادي يمثل رسالة قوية لكل الأطراف الخارجية والداخلية، مفادها أن أي محاولات زعزعة الاستقرار أو تشويه الحقيقة ستبوء بالفشل أمام إرادة الشعب الجنوبي وقيادته.
خلاصة: الإعلام المضلل يفشل أمام الانتصارات الجنوبية
إن الحملات الإعلامية الحوثية والإخوانية تكشف حجم التخادم بين الطرفين، لكنها أيضًا تؤكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزُبيدي قادر على مواجهة هذه الحملات، وحماية عدن والجنوب بأكمله من المؤامرات الإعلامية والسياسية.
إن استمرار النجاحات على الأرض، سواء في المجال الأمني أو السياسي أو التنموي، يشكل الرد الأقوى على كل محاولات التضليل الإعلامي، ويثبت أن الجنوب يسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والتنمية، وأن إرادة شعبه ووعي المواطنين هما الضمان الحقيقي لاستمرارية المكتسبات وحماية العاصمة عدن.
في نهاية المطاف، يظهر أن كل محاولة لتشويه صورة الجنوب أو المدينة ستبوء بالفشل، وستظل عدن رمزًا للصمود والوحدة الوطنية، وقبلة للسيادة الجنوبية والإنجازات التي يحققها المجلس الانتقالي على مختلف الأصعدة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1