< أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم ونصائح طبيعية لتخفيفه
متن نيوز

أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم ونصائح طبيعية لتخفيفه

أسباب سيلان اللعاب
أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

يتساءل البعض عن أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم، وعادةً لا يدعو سيلان اللعاب للقلق، خاصةً إذا كان الفرد ينام على جانبيه، ومع ذلك، قد تؤدي بعض المشاكل الصحية، مثل اضطرابات النوم واحتقان الأنف والحالات العصبية، إلى التنفس والفم مفتوح ما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من اللعاب.

 

أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

قبل التطرق إلى أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم، يجب التنويه بأن الفم ينتج لعابًا خلال الليل لحماية أنسجته، وقد يسيل هذا اللعاب من فمك على شكل لعاب عندما تسترخي عضلات وجهك أثناء النوم وينفتح فمك، وقد يُساعدك تغيير طريقة نومك أو معالجة بعض الحالات الصحية الكامنة على الحد من سيلان اللعاب كالتالي:

أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

 

وضعية النوم

قد تلاحظ زيادة في سيلان اللعاب عند النوم على جانبك أو بطنك بفضل الجاذبية، فعادةً ما تسترخي عضلاتك أثناء النوم، ولأن العضلات المحيطة بالفم تكون مسترخية، يُمكن لفمك أن يسترخي بما يكفي لخروج اللعاب، أما النوم على الجانب أو البطن، فيسمح للعاب بالخروج من جانب فمك.

 

احتقان الأنف

احتقان الأنف هو تورم الممرات الأنفية وامتلاءها بالمخاط أو المخاط الزائد، مما يسبب انسداد الأنف، وعادةً ما يزداد احتقان الأنف سوءًا عند الاستلقاء، ونتيجة لذلك، قد تبدأ بالتنفس من فمك أثناء النوم وتبدأ في سيلان اللعاب، وغالبًا ما يكون احتقان الأنف أحد الآثار الجانبية لفيروسات البرد أو فيروسات الإنفلونزا أو عدوى الجيوب الأنفية، وإذا كنت تعاني من الحساسية، فقد تعاني أيضًا من احتقان الأنف بعد استنشاق مسببات الحساسية مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات.

 

مرض الارتجاع المعدي المريئي 

يُسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة، وقد يؤدي هذا الارتجاع إلى تلف أنسجة الفم والأسنان والمريء في نهاية المطاف، ويكون الأشخاص المصابون بالارتجاع المعدي المريئي أكثر عرضة لتهيج أنسجة الفم، مما يؤدي إلى فرط إفراز اللعاب، مما يؤدي إلى سيلان اللعاب بشكل أكبر أثناء النوم، ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لمرض الارتجاع المعدي المريئي ما يلي:

  • حرقة في منتصف الصدر أو باتجاه الحلق
  • السعال المزمن
  • الغثيان
  • طعم حامض في الفم

 

انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم 

يؤدي انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم إلى توقفك مؤقتًا عن التنفس أثناء النوم، والأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم هم أكثر عرضة لبدء التنفس عن طريق الفم، مما قد يؤدي إلى المزيد من سيلان اللعاب أثناء النوم، كما يمكن أن تتسبب أيضًا أجهزة تقدم الفك السفلي، وهي عبارة عن قطع فم تستخدم للمساعدة في علاج انقطاع التنفس أثناء النوم، في إنتاج مفرط للعاب، وبالتالي سيلان اللعاب أثناء النوم، وتشمل الأعراض الأخرى لانقطاع النفس النومي ما يلي:

 

  • النعاس أو النعاس أثناء النهار
  • التهيج
  • الشخير بصوت عالٍ
  • الشخير أو اللهاث بصوت عالٍ أثناء النوم
  • الشخير المتقطع بفترات طويلة من الصمت

 

صرير الأسنان

يُعرف صرير الأسنان ليلًا باسم "صرير النوم"، وقد يؤدي إلى سيلان لعاب مفرط، ويميل الأشخاص الذين يصرّون على أسنانهم إلى التنفس من أفواههم، مما قد يزيد من سيلان اللعاب أثناء النوم، كما يمكن أن يُلحق صرير الأسنان الضرر بالأسنان، مما قد يزيد من إنتاج اللعاب لحماية الفم من العدوى، وتشمل الأعراض الأخرى لصرير الأسنان ما يلي:

  • النعاس أثناء النهار
  • النوم المتقطع بسبب الاستيقاظ المتكرر 
  • الصداع
  • تصلب الفك أو ألمه
  • نوم مضطرب
  • حساسية الأسنان للساخن أو البارد

 

الحالات العصبية

يساعد الجهاز العصبي الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب على التحكم في وظائف الجسم كالتنفس والمزاج والحركة والتفكير. كما يُحفز إنتاج اللعاب والبلع، وغالبًا ما تؤدي الحالات العصبية أو إصابات الدماغ الرضحية إلى صعوبة في البلع وزيادة إفراز اللعاب ونتيجةً لذلك، يسيل لعاب الأشخاص المصابين بحالات عصبية أكثر خلال النهار والليل، وتشمل الحالات العصبية الشائعة التي تسبب مشاكل في البلع، وبالتالي سيلان اللعاب، السكتة الدماغية، والشلل الدماغي، ومرض باركنسون.

 

ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى للحالة العصبية صعوبة في التحدث، والحركة، والتنفس، وتنظيم الحالة المزاجية، ومعالجة الذكريات.

 

 الأدوية

قد تُسبب بعض الأدوية فرط إفراز اللعاب كأثر جانبي، مما يؤدي إلى سيلان اللعاب أثناء النوم، وتشمل الأدوية التي قد تُسبب سيلان اللعاب ما يلي:

  • الأدوية المضادة للدوبامين: من المعروف أن الأدوية المضادة للذهان المستخدمة لعلاج الفصام، مثل كلوزاريل (كلوزابين)، تعمل على زيادة إفراز اللعاب وخاصة في الليل. 
  • البنزوديازيبينات: فئة من الأدوية المُثبطة تُستخدم لعلاج اضطرابات القلق والأرق والنوبات، وقد تُغير أنماط البلع وتُؤدي إلى سيلان اللعاب المفرط، تشمل هذه الأدوية زاناكس (ألبرازولام)، وليبريوم (كلورديازيبوكسيد)، وفاليوم (ديازيبام).
  • منبهات المسكارين المباشرة: تُحفز هذه الأدوية الجهاز العصبي لعلاج حالاتٍ مُختلفة ونتيجةً لذلك، تزيد من إفراز اللعاب وسيلانه تشمل هذه الأدوية، دواء يوريكولين (بيثانيكول ) لعلاج التهاب المسالك البولية، ودواء سالاجين (بيلوكاربين) لعلاج الجلوكوما.

 

نصائح لمنع سيلان اللعاب

إذا كنت تعاني من سيلان اللعاب بشكل متكرر أثناء الليل، فهناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على منع سيلان اللعاب المفرط أثناء نومك:

  • تغيير وضعية نومك: النوم على ظهرك هو أفضل طريقة لتجنب تسرب اللعاب من فمك أثناء النوم. 
  • اشرب المزيد من الماء: إن البقاء رطبًا يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط في أنفك وجيوبك الأنفية، مما يساعد في تخفيف احتقان الأنف بحيث يصبح التنفس أسهل. 
  • ارفع رأسك أثناء النوم: إذا كنت تعاني من احتقان الأنف أو مرض الجزر المعدي المريئي، فإن رفع نفسك على وسادة يمكن أن يساعدك على التنفس بشكل أفضل وتخفيف ارتجاع الحمض في الليل.
  • جرب شرائط الأنف: إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس من أنفك، فقد تساعدك شرائط الأنف اللاصقة في توسيع فتحتي أنفك وتسهيل التنفس. 
  • استخدم جهاز ترطيب في الليل: يمكن أن تساعد أجهزة الترطيب في زيادة الماء في الهواء، مما يخفف الاحتقان ويجعل التنفس أسهل.