مشاهد مؤثرة تضع ليلى أحمد زاهر في صدارة تريندات الدراما المصرية
أطلت الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر مؤخرًا لتتحدث عن تجربتها الفنية الجديدة في حكاية "هند"، ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، مؤكدة أن هذه التجربة كانت واحدة من أصعب الأدوار التي قدمتها منذ بداية مسيرتها الفنية. وأوضحت أن النص القوي والحبكة الدرامية المركبة جذبها منذ اللحظة الأولى، ودفعها إلى قبول التحدي الفني الكبير.
أصعب المشاهد في المسلسل
كشفت ليلى أن أصعب لحظة واجهتها خلال التصوير كانت مشهد المواجهة بين "هند" وزوجها بعد اكتشاف خيانته لها، حيث تطلب المشهد انفعالات عاطفية مكثفة. وقالت إنها تخيلت نفسها في الموقف بشكل واقعي، بل إنها رأت في مخيلتها زوجها الحقيقي، المنتج هشام جمال، أمامها أثناء التصوير، مما جعل المشهد أكثر قسوة وواقعية. وأضافت أن هذه اللحظة كانت "قاسية ولا يمكن تصورها في الواقع"، لكنها أعطت الأداء صدقًا مؤثرًا انعكس على الشاشة.
عمق شخصية "هند"
أوضحت الفنانة أن شخصية "هند" ليست مجرد شخصية درامية عابرة، بل تحمل الكثير من التعقيدات النفسية والعاطفية. فـ "هند" امرأة تواجه صدمة قاسية بعد اكتشاف خيانة زوجها، وتعيش صراعًا داخليًا بين الحب والخذلان، وبين الرغبة في المواجهة والخوف من الانهيار. وأكدت ليلى أن هذه التحديات جعلت الدور مختلفًا عن كل ما قدمته من قبل، ودفعها لتقديم أفضل ما لديها.
العمل مستوحى من قصة واقعية
أكدت ليلى أن الحكاية مأخوذة من قصة حقيقية تعود إلى المؤلفة هند عبدالله، التي كتبت النص بناءً على تجربتها الشخصية. وأشارت إلى أن هذا الجانب زاد من صعوبة الأداء، حيث شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه تقديم القصة بأمانة وصدق، بما يلامس مشاعر المشاهدين وينقل لهم حجم المعاناة التي عاشتها البطلة الحقيقية.
ردود فعل الجمهور
منذ عرض الحلقة الأولى من حكاية "هند"، لاقت شخصية ليلى أحمد زاهر تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. أشاد الجمهور بقدرتها على تجسيد الانفعالات المركبة، خاصة في مشهد المواجهة الذي وصفه الكثيرون بأنه من أقوى المشاهد في الدراما المصرية خلال الفترة الأخيرة. وتصدرت الحكاية قائمة الأكثر بحثًا عبر جوجل ومنصات السوشيال ميديا.
مشاركة نخبة من النجوم
شارك في بطولة الحكاية مجموعة من الممثلين الشباب والمخضرمين، من بينهم: حازم إيهاب، مؤمن نور، هاجر الشرنوبي، وحنان سليمان، تحت إدارة المخرج خالد سعيد. وأكدت ليلى أن التعاون مع هذا الفريق كان تجربة ثرية، حيث ساهمت الكيمياء بين الممثلين في خروج العمل بصورة متماسكة ومؤثرة.
شخصية "هند" وانعكاساتها على ليلى
قالت ليلى إن الدور أثر فيها على المستوى الشخصي، لأنها اضطرت إلى استحضار مشاعر الخيانة والألم، وهو ما انعكس على حالتها النفسية لفترة بعد انتهاء التصوير. لكنها أكدت أن هذه التجربة طورت من أدواتها التمثيلية ومنحتها قدرة أكبر على مواجهة الشخصيات المركبة.
خطوات ليلى زاهر في مشوارها الفني
تأتي هذه الحكاية لتؤكد أن ليلى أحمد زاهر أصبحت واحدة من أبرز النجمات الشابات في الساحة الفنية المصرية. فرغم عمرها الصغير، استطاعت أن تثبت موهبتها وتنوعها في تقديم أدوار مختلفة، بداية من أدوار الفتاة المراهقة البسيطة وصولًا إلى الشخصيات العاطفية المعقدة مثل "هند".
مستقبلها الفني
أشارت ليلى إلى أنها تخطط لاختيار أدوار أكثر تنوعًا في الفترة المقبلة، وتطمح إلى المشاركة في أعمال درامية وسينمائية تحمل رسائل إنسانية مؤثرة، مؤكدة أنها لا تهتم بالكم بقدر اهتمامها بجودة الدور وتأثيره على الجمهور.
كلمة أخيرة للجمهور
وجهت الفنانة الشابة رسالة شكر لجمهورها على الدعم الكبير الذي تلقته بعد عرض "ما تراه ليس كما يبدو"، مؤكدة أن هذا الدعم يمنحها الدافع للاستمرار في تقديم أدوار أقوى. وأشارت إلى أن النجاح الحقيقي بالنسبة لها هو أن يصدق المشاهد الشخصية ويتفاعل معها وكأنها جزء من حياته.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1