< سالم السقطري يعلن دعمه الكامل لقرارات الزُبيدي: تعزيز للشراكة الوطنية وتمكين للجنوب
متن نيوز

سالم السقطري يعلن دعمه الكامل لقرارات الزُبيدي: تعزيز للشراكة الوطنية وتمكين للجنوب

 سالم السقطري
سالم السقطري

في ظل المرحلة المفصلية التي يمر بها الجنوب، برزت القرارات التاريخية التي أصدرها اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، باعتبارها خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور أبناء الجنوب وتمكينهم من إدارة شؤونهم الوطنية. 

وفي هذا السياق، عبّر اللواء سالم عبدالله السقطري، وزير الزراعة والري والثروة السمكية، عن تأييده المطلق لهذه القرارات، مؤكدًا أنها جاءت منسجمة مع تطلعات الشعب الجنوبي وتطلعاته في بناء مؤسسات دولة عادلة وشفافة.

دعم صريح من وزير الزراعة

أكد الوزير سالم السقطري أن هذه القرارات تعكس الإرادة الشعبية الجنوبية، مشيرًا إلى أنها تسهم في تعزيز الحضور الجنوبي الفاعل في مؤسسات الدولة، وإرساء أسس شراكة وطنية حقيقية مبنية على العدالة والشفافية. وأوضح أن الخطوات التي اتخذها الرئيس الزُبيدي تمثل نقلة نوعية في مسار استعادة الحقوق الجنوبية وتأكيد السيادة الوطنية.

انسجام مع تطلعات أبناء الجنوب

أوضح السقطري أن القرارات الأخيرة ليست مجرد تغييرات إدارية عابرة، بل هي ترجمة عملية لتطلعات الشعب الجنوبي الذي ضحى كثيرًا في سبيل الحرية والاستقلال. وأضاف أن هذه القرارات تضع اللبنات الأولى لمؤسسات قوية قادرة على النهوض بمهامها في خدمة المواطن وتعزيز الاستقرار السياسي والإداري.

تعزيز الشفافية والمشاركة الوطنية

ركز الوزير السقطري في بيانه على أن ما أقدم عليه الرئيس الزُبيدي يأتي في إطار ترسيخ مبدأ الشفافية والمشاركة الوطنية، بما يضمن مشاركة جميع أبناء الجنوب في صناعة القرار. وأكد أن هذه الخطوات ستسهم في بناء مؤسسات أكثر كفاءة، وتدعيم روح العمل الجماعي بين مختلف المكونات الوطنية.

دور القرارات في تحقيق الاستقرار والبناء

أشار الوزير السقطري إلى أن القرارات من شأنها أن تضع حدًا لحالة التهميش والإقصاء التي عانى منها الجنوب لعقود طويلة، لتفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والإداري. وأوضح أن هذه القرارات تمثل حجر الأساس لمشروع وطني يهدف إلى تمكين الكفاءات الجنوبية، وتعزيز دورها في مؤسسات الدولة بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين.

استجابة صادقة لإرادة الشعب

وصف السقطري قرارات الرئيس الزُبيدي بأنها استجابة صادقة لإرادة الشعب الجنوبي، مؤكدًا أنها تجسد حجم التضحيات التي قدمها الجنوبيون في مسيرتهم النضالية. وأضاف أن هذه الخطوات تضع القيادة الجنوبية في موقع أكثر قوة وثباتًا لمواجهة التحديات الراهنة وبناء مستقبل يليق بتطلعات الأجيال القادمة.

البعد الوطني والإقليمي للقرارات

لفت الوزير إلى أن هذه القرارات لا تقتصر على الداخل الجنوبي فقط، بل تحمل أيضًا بعدًا وطنيًا وإقليميًا، حيث تُظهر قدرة القيادة الجنوبية على اتخاذ قرارات استراتيجية تعزز مكانة الجنوب وتثبت حضوره كلاعب رئيسي في المشهد السياسي الإقليمي. وأكد أن هذا التمكين يسهم في حماية المصالح الوطنية ويعزز حضور الجنوب في أي مفاوضات أو استحقاقات قادمة.

التزام الوزير بالوقوف إلى جانب القيادة

جدد السقطري تأكيده على الوقوف الكامل إلى جانب الرئيس الزُبيدي في كل ما من شأنه خدمة قضية الجنوب. وقال إن المرحلة الحالية تتطلب اصطفافًا وطنيًا واسعًا، ودعمًا للخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة السياسية من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.

دعوة لدعم مسار التمكين الجنوبي

دعا السقطري جميع القوى الوطنية ومكونات المجتمع المدني إلى مباركة هذه القرارات ودعم مسار التمكين الجنوبي، باعتبارها فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس عادلة. وشدد على أن التكاتف والالتفاف حول القيادة السياسية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية وصون التضحيات.

تأتي تصريحات اللواء سالم السقطري لتؤكد أن قرارات الرئيس عيدروس الزُبيدي ليست مجرد إجراءات تنظيمية، بل هي خطوة تاريخية تعكس إرادة الجنوب وتفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من البناء والاستقرار. ومع تزايد التأييد الشعبي والرسمي لهذه القرارات، يثبت الجنوب أنه يسير بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافه الوطنية واستعادة دولته كاملة السيادة.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1