< كل ما يتعلق بـ حصوات الكلى.. الأعراض والأسباب والوقاية والعلاج
متن نيوز

كل ما يتعلق بـ حصوات الكلى.. الأعراض والأسباب والوقاية والعلاج

حصوات الكلى
حصوات الكلى

حصوات الكلى، هي الحالة الأكثر شيوعا التي تؤثر على الجهاز البولي، ويعاني منها حوالي 12% من سكان العالم، ومع ذلك، يُمكن الوقاية من حصوات الكلى باتباع نمط حياة صحي، وفي هذا التقرير نوضح تفاصيل شاملة حول حصوات الكلى. 

 

حصوات الكلى 

حصوات الكلى، هي معادن تتبلور أو تتصلب، وتتشكل في الكلى أو المسالك البولية، ويتم استخدام مصطلحات محددة للإشارة إلى موقع حصوات الكلى، حيث حصوات المسالك البولية للحصوات الموجودة في المسالك البولية وحصوات الحالب للحصوات الموجودة في الحالبين.

 

أعراض حصوات الكلى   

عادةً، لا تظهر أي أعراض على حصوات الكلى حتى تدخل أحد الحالبين، الأنبوب الذي يربط الكلية بالمثانة، حيث تعيق تدفق البول، مما يؤدي إلى تورم الكلية وتشنج الحالب. تشمل أعراض حصوات الكلى في هذه الحالة ما يلي:

  • تزايد الألم تدريجيا. 
  • ألم ووجع في جانب الظهر أسفل الأضلاع مباشرة. 
  • ألم ينتشر إلى أسفل البطن والفخذ. 
  • حرقان أثناء التبول. 
  • بول أحمر أو بني اللون. 
  • بول عكر أو ذو رائحة كريهة. 
  • زيادة عدد مرات التبول بكميات صغيرة. 
  • الغثيان والميل إلى التقيؤ. 
  • وقد تشمل الأعراض الأخرى صعوبة التبول، وفي حالات العدوى، الحمى والقشعريرة. 
حصوات الكلى 

 

أسباب حصوات الكلى 

هناك عدة عوامل قد تساهم في تكوّن حصوات الكلى، ولا يوجد سبب واحد قاطع، بل تتشكل حصوات الكلى عندما يحتوي البول على فائض من المواد المُكونة للبلورات، مثل حمض اليوريك، أو الأوكسالات، أو الكالسيوم.

 

العوامل المساهمة في تكوين حصوات الكلى

وفيما يلي عوامل الخطر التي قد تسبب حصوات الكلى، والتي تؤدي إلى تبلور الكلى.

  • التاريخ العائلي لحصوات الكلى. 
  • عدم تناول كمية كافية من السوائل أو الجفاف.   
  • الإفراط في تناول البروتين أو الملح أو السكر. 
  • الوزن الزائد أو السمنة. 
  • جراحة حديثة أو اضطرابات في الجهاز الهضمي. 
  • الإفراط في استخدام المكملات الغذائية، وخاصة فيتامين سي. 
  • الاستخدام المتكرر لأدوية الصداع النصفي أو مضادات الاكتئاب. 

 

أنواع حصوات الكلى   

إحدى طرق تحديد أسباب حصوات الكلى هي تحليل نوعها، وفيما يلي أنواع حصوات الكلى:

  • حصوات أكسالات الكالسيوم: هي أكثر أنواع حصوات الكلى شيوعًا، وقد تنجم عن تناول جرعات عالية من فيتامين د، أو جراحة تحويل مسار الأمعاء، أو اضطرابات التمثيل الغذائي. 
  • حصوات فوسفات الكالسيوم: قد تنجم عن تناول أدوية الصداع النصفي أو النوبات، مثل توبيراميت، بالإضافة إلى الحماض الأنبوبي الكلوي (حيث لا تفرز الكلى الحمض بشكل طبيعي). 
  • حصوات ستروفيت: وهي حالة تحدث بسبب عدوى في المسالك البولية. 
  • حصوات حمض اليوريك: غالبًا ما تُسببها الإسهال المزمن، والإفراط في تناول البروتين، وداء السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي. 
  • حصوات السيستين. تحدث عادةً لدى الأشخاص المصابين ببيلة السيستين، حيث تفرز الكلى كميات زائدة من الأحماض الأمينية. 

 

فحص حصوات الكلى   

يمكن تشخيص حصوات الكلى من خلال عدة اختبارات، بما في ذلك:

  • فحص الدم لمراقبة وظائف الكلى.   
  • اختبارات البول للتحقق من وجود بلورات معينة في البول عن طريق الاستفادة من عينات البول. 
  • التصوير، بما في ذلك الأشعة السينية، أو الموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب، لتحديد وجود حصوات الكلى. 

 

الوقاية من حصوات الكلى   

يُنصح بزيادة تناول السوائل، وخاصةً الماء، للوقاية من حصوات الكلى، وتشمل التدابير الوقائية الأخرى ما يلي:

  • شرب المزيد من الماء، خاصة في المناخات الحارة والجافة أو أثناء ممارسة النشاط البدني المتكرر 
  • الحد من استهلاك الأطعمة الغنية بالأوكسالات 
  • تقليل تناول الملح 
  • اختيار مصادر البروتين النباتي بدلًا من البروتين الحيواني 
  • تجنب مكملات الكالسيوم إذا كان تناول الكالسيوم من النظام الغذائي كافيًا. 

 

علاج حصوات الكلى

يعتمد علاج حصوات الكلى على حجمها والأعراض المصاحبة لها، وبالنسبة لحصوات الكلى الصغيرة ذات الأعراض البسيطة، تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • زيادة تناول الماء يوميًا. 
  • دواء لتسكين الألم. 
  • حاصرات ألفا لإرخاء عضلات الحالب. 

 

بالنسبة لحصوات الكلى الأكبر حجمًا، قد تشمل خيارات العلاج ما يلي: 

  • تفتيت الحصى بموجات الصدمة خارج الجسم (ESWL).
  • استئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد. 
  • إزالة حصوات الحالب بالمنظار. 
  • إجراء عملية جراحية على الغدد جارات الدرقية لتثبيط إنتاج الهرمون.