بعد زلزال اليوم.. الخبير الهولندي يظهر من جديد بتنبؤات مُرعبة

متن نيوز

هز زلزال بقوة 6.3 درجة مقاطعة هاتاي التركية في ساعة متأخرة من يوم الاثنين، بعد أسبوعين من تدمير المنطقة من جراء الزلازل الهائلة وسلسلة من الهزات الارتدادية القوية، مما أدى إلى إصابة أو محاصرة الناس داخل المباني المتضررة بالفعل.

 

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن ثلاثة قتلوا وأصيب 213، وتجرى جهود البحث والانقاذ فى ثلاثة مبان منهارة يعتقد ان ستة اشخاص محاصرون فيها.

 

وذكر تلفزيون هابر ترك أن الشرطة في هاتاي أنقذت شخصا محاصرا داخل مبنى من ثلاثة طوابق وكانت تحاول الوصول إلى ثلاثة آخرين بداخله. وأضافت أن من بين المحاصرين ناقلون يساعدون الناس على نقل أثاث وممتلكات أخرى من المبنى الذي تضرر في الزلزال الهائل.

 

وفي السياق ذاته أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، أن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا جراء سقوط حطام في حلب ونقلوا إلى المستشفى.

 

وفي مدينة أضنة التركية، قال شاهد العيان أليخاندرو مالافير إن الناس تركوا منازلهم في الشوارع حاملين بطانيات في سياراتهم. قال مالافير إن الجميع خائفون حقًا وأن "لا أحد يريد العودة إلى منازلهم".

 

وبحسب ما ورد زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنطقة في وقت سابق يوم الاثنين. وقال أردوغان إن نحو 1.6 مليون شخص يقيمون حاليا في ملاجئ مؤقتة.

 

وقالت وكالة إدارة الكوارث التركية "أفاد" إن مركز الزلزال كان حول بلدة دفني في مقاطعة هاتاي. وتلاه هزة ثانية بقوة 5.8 درجة.

 

وذكرت رويترز أن الزلزال الذي وقع يوم الاثنين تسبب في حالة من الذعر وألحق أضرارا بالمباني في مدينة أنطاكيا.

 

وعلق الخبير الهولندي وعالم الزلازل المثير للجدل فرانك هوغربيتس، مساء الاثنين، بعد دقائق من وقوع زلزال تركيا الجديد.

 

وظهر الخبير الهولندي، بتغريدة ليعلق على تغريدته التي كتبها أمس التي توقع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بحوالي 24 ساعة تقريبا.

 

 

وأعاد خبير الزلازل نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها: "قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22". وعلّق بالقول: "نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها".

 

وحذر الباحث في شؤون الزلازل فرانك هوغيربيتس من أنه "ستحدث هندسة مماثلة مرة أخرى في النصف الثاني من عام 2023، ودعا إلى الحذر بين شهري أغسطس ونوفمبر"، كما ظهر في فيديو بثه على "يوتيوب" بعد وقوع كارثة تركيا بأربعة أيام، وتوقع فيه بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، ما أثار جدلا واسعا في المنطقة.