لماذا عيد الحب Valentine يعد تاريخ خاص للأمير هاري الإبن الأصغر لملك بريطانيا؟ (بدايات الاحتفال)

متن نيوز

تصدر الحديث حول عيد الحب  والذي يتحفل به العالم اليوم الموافق 14 فبراير من كل عام.

 

وتجدر الإشارة إلى أن عيد الحب هو تاريخ خاص للأمير هاري الإبن الأصغر لملك بريطانيا، حيث أعلنت والدته الراحلة الأميرة ديانا حملها به في يوم 14 فبراير عام 1984.

 

كما تفيد أنباء جديدة وفقًا لصحيفة ماركا البريطانية أن الأمير هاري وزوجته «ميجان ماركل» يمكن أن يعلنا عن قدوم طفلهما الثالث في عيد الحب حفيدًا أو حفيدة لملك بريطانيا، بعد أرتشي وليليبت.

 

يذكر أنه قبل عامين، قرر هاري وميجان الإعلان عن طفلتهما الثانية «ليليبت» في نفس التاريخ 14 فبراير في عيد الحب، وتمت ولادتها في 4 يونيو 2021.

 

ومرة أخرى في أكتوبر، ذكرت The Closer أن الزوجين سيكونان على استعداد لتوسيع أسرتهما وإنجاب طفل آخر هذا العام.

 

وأكد مصدر للصحيفة: "كلاهما منفتح جدًا على توسيع نطاق عائلتهما ويودان أن يحدث ذلك، وأن يكون لأرتشي وليلي شقيق آخر".

 

وأضاف المصدر: إنه حلم تحقق أن يصبحوا أسرة مكونة من 4 أفراد، ولكن إضافة شخص آخر إلى هذا المزيج سيكون أكثر روعة".

 

مؤكدًا أن ميجان بصحة جيدة وهاري أب لامع وزواجهما يزداد قوة، كما سيصبح لديهم بالتأكيد مساحة أوسع بكثير عندما ينتقلون إلى قصر أكبر.

 

لقد قللوا من الأمر دائمًا وقالوا إن طفلين فقط سيكونان الحد الأقصى للإنجاب، لكن بعدما أصبحا أبوين جلب لهما المزيد من الفرح والطموح أكثر من أي شيء تخيلوه على الإطلاق.

 

وقال المصدر: الأشياء يمكن أن تتغير، وكذلك المواقف، وهناك بالتأكيد ما يكفي من الحب في قلوبهم للترحيب بطفل آخر، فقد أخبرت ميجان هاري أنها تعتقد أن طفلًا آخر سيقربهم أكثر".

 

يذكر أن عيد  الحب يحمل اسم "الفلنتاين" نسبة إلى قديس بهذا الاسم يعد راعيا  للعشاق في العالم، وجاء اختيار 14 من فبراير حيث إنه التاريخ الذي يعتقد أنه قتل فيه عام 269 بعد الميلاد ويعد  عيدا للعشاق في كثير الدول.

 

بدأ الاحتفال بعيد الحب  منذ منتصف القرن التاسع عشر حينما حول التجار الأمريكيون تقليدا " دينيا شعبيا لإحياء ذكرى القديس فالنتين إلى حدث معاصر.


وتشير الرواية الأكثر تداولًا إلى أن فالنتاين كان كاهنا أو أسقفا عاش في روما،خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الإمبراطور الروماني خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية.


وتتبنى المواقع الكاثوليكية رواية مفادها أن جريمة فالنتاين كانت تزويج العشاق المسيحيين في مخالفة لأوامر الإمبراطور “كلاوديوس الثاني” الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء عزوف الشباب عن الخدمة العسكرية.

 

لكن القديس فالنتاين أصر على أن الزواج هو أحد سنن الخالق في الأرض، وعصى أوامر الإمبراطور وعقد الزيجات سرا"  وعندما اكتشف الإمبراطور الأمر، سجنه وأمر بإعدامه، وأثناء سجن فالنتاين، وقع في حب ابنة السجان ويوم إعدامه في 14شهر فبراير أرسل لها رسالة حب بالتوقيع "من فالنتاين"، وهي اللفتة التي استمد منها العالم اليوم تقليد إهداء كروت للمحبين.


ويعزو دارسو الأدب المعاصر تحوُّل فالنتاين إلى راع للعشاق، وارتباطه بالاحتفال بيوم عيد الحب إلى قصيدة كتبها الشاعر الإنجليزي “جيفري تشوسر” عام 1380، تكريما لريتشارد الثاني،( ملك إنجلترا في عيد خطبته الأول على آن من مملكة بوهيميا، جاء فيها: "وفي يوم عيد القديس فالنتين..حين يأتي كل طائر بحثًا عن وليف له، في مستهل الربيع الإنجليزي". وافترض قراء القصيدة؛على سبيل الخطأ أن تشوسر كان يشير إلى الرابع عشر من شهر فبراير باعتباره يوم عيد الحب.


ويحتفل المصريون في 4 نوفمبر من كل عام بعيد الحب المصري، وقد بدأت قصة عيد الحب المصري قبل 48 عاما،حين اقترح الكاتب الراحل مصطفى أمين الفكرة، ومنذ ذلك الحين يحتفل المصريون بعيد الحب يوم  4/11، والذي يختلف عن عيد الحب العالمي أو «الفلانتين داي» الذي يكون في 14 فبراير من كل عام

وكان السبب الذي دفع أمين للنداء بتلك الفكرة،أ عندما شاهد جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة لم يكن يسير فيها سوى ثلاثة رجال فقط، لأن المتوفى كان رجلا تجاوز السبعين من عمره، لا يحب أحدا"  ولا أحد يحبه، وهو ما أثر فيه.

فأراد مصطفى أمين نشر المودة والسلام بين أفراد المجتمع. واقترح أمين حينها تخصيص يوم الرابع من نوفمبر من كل عام للاحتفال بعيد الحب في مصر، لكن ليس كمناسبة للاحتفال بالحب بمفهومه التقليدي بين العشاق، ولكن بمعناه الواسع الشامل كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعا".