بسبب زلزال سوريا وتركيا.. مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يعلن إلغاء حفله الختامي

متن نيوز

تصدر اسم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

جاء ذلك بعدما  ألغى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية حفله الختامي، وأعلن عن جوائز دورته الثانية عشرة في مؤتمر صحفي، تضامنا مع ضحايا زلزال سوريا وتركيا.

 

ووقف الحاضرون، الخميس، لإعلان جوائز المهرجان، داخل قاعة أحد الفنادق بمدينة الأقصر في جنوب مصر، دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الزلزال الذي وقع هذا الأسبوع وتجاوز عددهم 20 ألف قتيل.

 

وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان: "الدورة الثانية عشرة للمهرجان كانت صعبة بسبب انخفاض الميزانية والموارد. خرجنا بدورة موفقة، وعملنا تحت ضغط، واستطعنا خلال ستة أيام أن نعرض 55 فيلما، وكانت هناك ندوات مهمة ومناقشات".

 

حيث فاز بجائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم روائي طويل في المهرجان فيلم (شيموني) من كينيا للمخرجة أنجيلا واماي، فيما ذهبت جائزة أفضل معالجة سينمائية لفيلم (المواطن كوامي) من رواندا، وحصل فيلم (تأمل النجوم) من موريشيوس على جائزة أفضل إسهام فني بالمسابقة.

 

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لأفضل فيلم تسجيلي مناصفة إلى (التاكسي، السينما وأنا) من بوركينا فاسو للمخرج سلام زامباليجر و(بعيدا عن النيل) من مصر للمخرج شريف كاتشا.

 

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة النيل الكبرى فيلم (الرقص على العكازات) للمخرج السنغالي يورو نيانج، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم (زفة) من مصر للمخرج أحمد سمير، كما نوهت اللجنة بالفيلم المصري (عزيزتي ورد) للمخرجة مروة الشرقاوي.

 

وفي مسابقة "الدياسبورا" لأفلام المخرجين المغتربين فاز بجائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم (حرقة) للمخرج التونسي المقيم بالولايات المتحدة لطفي ناثان، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم (جووا) للمخرج الكونجولي المقيم في بلجيكا نجانجي موتيري.

 

وقدمت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، المنظمة للمهرجان، جائزتها لفيلم (زاليه) من السنغال للمخرج موسى سين أبسا، كما منحت لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد "فيبرسي" جائزتها لفيلم (تأمل النجوم) من موريشيوس.

 

وكان المهرجان قد انطلق في الرابع من فبراير/شباط تحت شعار "السينما خلود الزمان" وكرم في الافتتاح عددا من فناني وصناع الفن السابع منهم الممثلة المصرية هالة صدقي والمخرج السنغالي منصور صورا واد.