عائلة هالينا هاتشنز مديرة تصوير فيلم "راست" ترفع دعوى قضائية ضد أليك بالدوين

متن نيوز

تصدر الحديث حول كواليس ما حدث في فيلم "راست" محركات البحث خلال الساعات الماضية.

 

جاء ذلك بعدما  رفعت عائلة هالينا هاتشنز مديرة تصوير فيلم "راست" التي لقيت حتفها برصاصة خاطئة من مسدس أليك بالدوين، دعوى قضائية ضد النجم الأمريكي.

 

وقررت عائلة هاتشنز الأوكرانية رفع دعوى مدنية منفصلة على الممثل وإدارة إنتاج الفيلم أمام محكمة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، على ما أعلنت وكيلة العائلة المحامية جلوريا أولرِد.

 

وأوضحت أولرِد في مؤتمر صحفي أن "هالينا كانت نور حياة" عائلتها، مشيرة إلى أن "فقدانها المأساوي مؤلم جدًا" لوالديها وشقيقتها. وأضافت أن ما يفاقم "هذه المأساة" أن العائلة المقيمة في أوكرانيا تحاول "استيعاب الخسارة في خضم حرب (فلاديمير) بوتين".

 

وفي مقطع فيديو نُشر الخميس، وصفت سفيتلانا زيمكو خسارتها شقيقتها بأنها "كانت تجربة مروعة". واعتبرت أن "من غير المقبول ترك هذا الأمر من دون عقاب".

 

ودأب الممثل البالغ 64 عامًا على التأكيد أنه لم يكن يعلم أن المسدس محشو بذخيرة حقيقية، إذ قيل له إنه آمن، نافيًا أن يكون ضغط على الزناد، وهو ما شكك فيه عدد من الخبراء.


وأعلن بالدوين في أكتوبر 2022 عن التوصل إلى اتفاق يُسقِط بموجبه ماثيو، زوج هالينا هاتشنز، الدعوى المدنية التي رفعها على النجم. ولم يُكشف عن قيمة الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان.

 

واعتبرت جلوريا ألرِد أن "الاتفاق يعني ماثيو وطفله"، مشيرة إلى أن أي اتفاق لم يُعقد مع أم المصورة السينمائية الراحلة ومع أبيها وشقيقته. وأفادت بأن بالدوين "لم يبادر حتى إلى الاتصال بهم (...) ليعرب عن أسفه".

 

وحصلت الحادثة في 21 أكتوبر 2021، في موقع تصوير "راست" داخل مزرعة في سانتا في بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، عندما ضغط بالدوين على الزناد من سلاح كان يُفترض أنه يحوي طلقات مزيفة، لكن مقذوفة حيّة أصابت هالينا هاتشنز مديرة التصوير البالغة 42 عاما أدت إلى مقتلها، فيما أصيب المخرج جويل سوزا بجروح.

 


وأحدث هذا الحادث صدمة كبيرة في هوليوود، وكان له وقع قوي جدًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، وأدى إلى تصاعد المطالبات بمنع وجود أي أسلحة نارية في مواقع التصوير، التي يُحظر أصلًا في المبدأ وجود ذخيرة حية فيها.

 

حيث وجه القضاء الجزائي في ولاية نيو مكسيكو أخيرًا إلى بالدوين تهمة القتل غير العمد في القضية، وقد تصل عقوبتها إلى السَجن في حال إدانته بتهمة "الإهمال"، وكذلك الأمر بالنسبة للمسؤولة عن الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد.