لإنقاذ مصابي الزلزال.. دعوة عاجلة للأطباء المصريين بالتوجه إلى سوريا

متن نيوز

 

دعا عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر خالد أمين الأطباء المصريين في جميع التخصصات الطبية للتوجه إلى سوريا.

 

وجاءت دعوة "أمين" لإنقاذ المتضررين من الزلزال في سوريا وإغاثة الضحايا وإنقاذ المصابين وإسعافهم، حيث دعا الراغبين في تقديم الدعم الطبي للمصابين داخل سوريا، والتواصل لتسجيل بياناتهم في قائمة الاستعداد وذلك لحين التنسيق مع وزارتي الصحة والخارجية المصرية.

 

وأكد نقيب الأطباء في مصر حسين خيري، أن النقابة تواصلت مع السفير بسام درويش سفير سوريا في مصر للوقوف على احتياجات الداخل السوري من الأدوية والمستلزمات الطبية، كما قامت النقابة بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية لدعم الشعب السوري الشقيق بالمساعدات الإنسانية المختلفة لتخفيف مآسي وتوابع الزلزال المدمر الذي لحق بسوريا.

 

وكشفت مصادر، أن أول دفعة من الأطباء والمتخصصين لدعم عمليات الإغاثة وصلت إلى سوريا.

 

وأزاحت صحيفة "الوطن" السورية، الستار عن الصور الأولى لوصول الطائرات العسكرية المصرية إلى دمشق محملة بالمساعدات.

 

وهبطت 3 طائرات نقل عسكرية للقوات الجوية المصرية في مطار دمشق، وأفرغت حوالي 52 طنا من المساعدات الطبية والإنسانية.

 

وكانت مصر أرسلت 5 طائرات عسكرية، تحمل موادًا إغاثية وطبية، ومساعدات للشعبين التركي والسوري. 

 

وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، توجيهاته، بإرسال 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا، لتقديم الدعم للشعبين نتيجة الزلزال المدمر.

 

جدير بالذكر أن الرئيس السيسي تواصل هاتفيًا، أمس الثلاثاء، مع كلًا من الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قدم التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب كلًا من تركيا وسوريا صباح أمس.

 

وأجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

 

وعبَّر الرئيس السيسي - خلال الاتصال- عن خالص التعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق تركية.

 

وأكد الرئيس السيسي تضامن بلاده مع الشعب التركي، وتقديمه المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.

 

وكشفت منظمة الصحة العالمية، مفاجآة، الأعداد المتوقعة الحقيقة للمتضررين من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا الذي ضرب البلدين، فجر الاثنين الماضي.

 

وأفادت المنظمة بأن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، قد يصل إلى 23 مليونًا.

 

وتُظهر خريطة الأحداث أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا (بالزلزال) يبلغ 23 مليونا، بينهم نحو خمسة ملايين في وضع ضعف.

 

وعبرت المنظمة عن قلقها، إزاء ما يحدث في مناطق في تركيا وسوريا، مبينًا أن فرص العثورعلى ناجين تقل مع مرور الوقت وذلك بعد وقوع الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف.

 

وكانت وسائل إعلام تركية، أعلنت عن تعرض ولاية كهرمان ماراش إلى هزة أرضية جديدة، وصلت شدتها 5.1 درجة على مقياس ريختر.

 

وكانت الحكومة التركية، أعلنت تسجيل 684 هزة ارتدادية في المنطقة حتى الآن بعضها كان بشدة عالية.

 

ودعت الحكومة المواطنين إلى عدم دخول المنازل المتضررة، مشيرةً إلى أن أعمال البحث والإنقاذ مستمرة في 900 مبنى منهار.

 

وأظهرت قناة RTR التركية أن عمال الإنقاذ في محافظة العثمانية يستخدمون بطانية لنقل رجل مصاب من مبنى منهار من أربعة طوابق ووضعه في سيارة إسعاف. وأضافت أنه كان خامس من يُنتشل من تحت الأنقاض

 

وبحلول الساعة 9 صباحا بتوقيت غرينتش بلغ عدد القتلى 237 في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا و147 في شمال سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون و284 في تركيا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الوقت الذي يبحث فيه عمال الإنقاذ والسكان بشكل محموم عن ناجين تحت أنقاض المباني المدمرة في المدن على جانبي الحدود.

 

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع في الساعة 4.17 صباحا بالتوقيت المحلي (1.17 صباحا بتوقيت جرينتش) على عمق حوالي 17.9 كيلومتر (11 ميلا) بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، التي يقطنها نحو مليوني شخص. وقدر مركز خدمة الطوارئ في تركيا AFAD أن الزلزال الأول بلغ 7.4 درجة، مضيفًا أنه أعقبه أكثر من 40 هزة ارتدادية.