زلزال الإسكندرية.. أول تحرك برلمانى بشأن هبوط الشواطئ في المحافظة

تقدم النائب محمود عصام، عضو  مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية في مصر، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزيرة البيئة بشأن الهبوط الأرضي بكورنيش سيدي بشر بالإسكندرية وأهمية أن نكون أمام إجراءات حاسمة لحماية الشواطئ من ظاهرة النحر البحرى.

وأكد النائب محمود عصام بأن محافظة الإسكندرية شهدت موجة جديدة من الطقس السيئ، حيث الرياح العاتية وارتفاع الأمواج، مما تسبب في شرخ بأرضية الكورنيش خاصة فى منطقة سيدى بشر، تبعه تهدم جزء من الكورنيش وتهدم الأرضية،  وتحديدا بشاطئ ادوارد خراط بسيدي بشر  حيث هبوطا أرضيا في البلازا الخاصة بالشاطئ وميل سور الكورنيش وإنشقاق طولي في الرصيف  قدر بـ ٢٠ مترا.

وولفت إلى أن شاطئ سيدى بشر  يعد هو أكثر شواطئ الإسكندرية تأثرا بالنوات، حيث شهد الشاطئ آثارا مدمرة لحقت به، بفعل نوة "باقى المكنسة" فى بداية هذا الشتاء والتى تتميز بالتيارات البحرية الشديدة وارتفاع الأمواج، مما أدى إلى نحر وتآكل الشاطئ،و تهدم سلم البرجولة الموجودة على الشاطئ، كما تهدم تماما السلم المؤدى إلى الشاطئ، بعد النحر والتآكل التى تعرضت لها الرمال أسفل السلم المؤدى إلى الشاطئ مباشرة.

وأكد على أن تكرار مثل هذه المشاهد وصولا لما حدث مؤخرا يؤكد أهمية أن نكون أمام إجراءات حاسمة يتم اتخاذها لحماية الإسكندرية من ظاهرة النحر البحري بعد أن وصلت لمستويات مقلقة فهي الآن لا تنحر في الشاطئ الذي تآكل واختفى بل صعدت إلى الطريق.

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور تُبرز وجود انشقاقات أرضية في محافظة الإسكندرية، وسط وجود أنباء بأن ذلك حدث نتيجة الزلزال الذي ضرب عدة بلدان أمس منها تركيا وسوريا.

وفي السياق ذاته أكد الدكتور عمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن الانشقاقات التى حدثت برصيف منطقة كورنيش سيدي بشر، بمحافظة الإسكندرية، لم يكن نتيجة الزلزال المدمر الذى حدث في تركيا وسوريا.

وأوضح رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن زلزال تركيا لن يتسبب في حدوث موجات تسونامى بأي من السواحل الشمالية بمصر، ومنها الإسكندرية، مؤكدًا أن الزلزال المدمر لم يكن له أي توابع داخل البحار، لعدم حدوثه داخل المياه، مؤكدًا أنه فى حالة حدوث زلزال يتسبب فى وجود تسونامى، سيتم إبلاغ الجميع للتحرك والابتعاد، حيث ستصل الموجات إلى الشواطئ فى مدة تستغرق من 20 إلى 45 دقيقة، وهو وقت كافى لإخبار المواطنين بما سيحدث

وهنا نفى محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، وجود أي علاقة بين الهبوط والانشقاق الذى حدث برصيف الكورنيش بمدينة الإسكندرية، وزلزال سوريا وتركيا، الذى حدث ليلة أمس، مؤكدًا أن تلك الانشقاقات جاءت بسبب حالة الطقس في الإسكندرية، منوهًا إلى أنه جاري العمل هلى حل أزمة الانشقاق والهبوط فى الأراضي بمحافظة الإسكندرية، حيث تم غلق كورنيش الإسكندرية، لمسافة تصل إلى 20 متر أمام منطقة سيدي بشر.