أول تعليق لأستراليا على الزلزال المدمر في سوريا وتركيا

متن نيوز

أعربت أستراليا عن خالص تعازيها لكل من سوريا وتركيا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وخلَّف مئات القتلى وآلاف المصابين.

 

وأكدَت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ - في بيان أمس- أن بلادها تتقدم بأحر التعازي لجميع المتضررين من الزلزال الذي ضرب سورياو تركيا.

 

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيِّد، تقديم مساعدات عاجلة لسوريا وتركيا، جراء الزلازل المدمّرة في تركيا وسوريا.

 

وأفاد بيان للرئاسة التونسية اليوم، أنه سيتم إرسال 14 طنًا من المساعدات، تشمل الأغطية والطعام، بالإضافة إلى مشاركة الهلال الأحمر التونسي وفرق من الحماية المدنية ودعوة الأطباء الراغبين في التطوع إلى التوجُّه للمناطق المنكوبة؛ لمساعدة المتضرّرين.

 

وعبَّرت تونس - في بيانها- عن تضامنها مع البلدين المنكوبين، واستعدادها لتقديم يد العون، والإسهام في دعم الجهود المبذولة في هذه الظروف الصعبة، من أجل تجاوز تداعيات هذه المأساة الإنسانية.

 

ودعت الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى توفير 371،1 دولار أمريكي للاستجابة في شمال غربي سوريا، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا.

 

وأوضح مكتب الأمم المتحدة -في بيان له اليوم- أن شركاءَه يراقبون الوضع على الأرض، رغم صعوبة تقييم أضرار البنية التحتية في الوقت الحالي، وسط قيود تدفق المعلومات بسبب الاضطرابات في الاتصالات ونقص الطاقة وإغلاق الطرق.

 

وأشار البيان إلى أن الاستجابةَ الإنسانيةَ مثقلةٌ إلى حدٍّ كبير بفجوة تمويلية نسبتها 48 % منذ الربع الأخير من عام 2022م.

 

ولقي أكثر من 500 شخص مصرعهم وأصيب الآلاف يوم الاثنين بعد زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب وسط تركيا وشمال غرب سوريا مما أدى إلى انهيار مبان وأدى إلى البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

 

وشعر سكان قبرص ولبنان بالزلزال الذي ضرب في وقت مبكر من عتمة أحد أيام الشتاء.

 

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن 284 شخصًا قتلوا وأصيب 2323، فيما سارعت السلطات فرق الإنقاذ وتزويد الطائرات بالمنطقة المتضررة، بينما أعلنت عن "إنذار من المستوى الرابع" يستدعي المساعدة الدولية.

 

في سوريا، التي دمرتها بالفعل أكثر من 11 عامًا من الحرب الأهلية، قال مسؤول صحي حكومي إن أكثر من 237 شخصًا قتلوا وأصيب حوالي 600، معظمهم في محافظات حماة وحلب واللاذقية، حيث انهارت العديد من المباني.

 

وفي شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون، قالت خدمة الإنقاذ إن العشرات قتلوا.

 

وأظهرت قناة RTR التركية أن عمال الإنقاذ في محافظة العثمانية يستخدمون بطانية لنقل رجل مصاب من مبنى منهار من أربعة طوابق ووضعه في سيارة إسعاف. وأضافت أنه كان خامس من يُنتشل من تحت الأنقاض

 

وبحلول الساعة 9 صباحا بتوقيت غرينتش بلغ عدد القتلى 237 في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا و147 في شمال سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون و284 في تركيا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الوقت الذي يبحث فيه عمال الإنقاذ والسكان بشكل محموم عن ناجين تحت أنقاض المباني المدمرة في المدن على جانبي الحدود.

 

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع في الساعة 4.17 صباحا بالتوقيت المحلي (1.17 صباحا بتوقيت جرينتش) على عمق حوالي 17.9 كيلومتر (11 ميلا) بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، التي يقطنها نحو مليوني شخص. وقدر مركز خدمة الطوارئ في تركيا AFAD أن الزلزال الأول بلغ 7.4 درجة، مضيفًا أنه أعقبه أكثر من 40 هزة ارتدادية.