توقع زلزال اليوم.. خبير هولندي يكشف موعد التسونامي المدمر المقبل

متن نيوز

آثار الخبير الهولندي والباحث في شؤون الزلازل فرانك هوغيربيتس، تفاعلا واسعا بعد أن توقع حدوث "زلزال تركيا" قبل وقوعه بأيام إلا أنه كشف اليوم الاثنين سبب توقعه للكارثة.

 

وكان الخبير الهولندي قال في وقت سابق: "عاجلا أو آجلا سيقع زلزال بقوة 7.5 على مقياس ريختر في هذه المنطقة (جنوب أو وسط تركيا، الأردن، سوريا، لبنان)"، حيث حدد الدول التي سيضربها الزلزال وهو ما حدث فيما بعد.

 

 

وظهر الخبير الهولندي اليوم في تغريدة أخرى ليعلق على الزلزال وقال: "قلبي يخاطب كل من تضرر من الزلزال الكبير في وسط تركيا".

 

 

وأضاف: "راقب النشاط الزلزالي القوي الإضافي في وسط تركيا والمناطق المجاورة. عادة ما تستمر الهزات الارتدادية لفترة من الوقت بعد وقوع زلزال كبير".

 

 

وأرفق حديثه بتغريدة تشير إلى أن الهندسة الحرجة نفسها كانت قد حدثت في 31 يناير 1741، فتزامنت مع زلزال تراوح بين 7.3 و7.5 درجات بالقرب من جزيرة رودس، واليونان، مما أدى إلى تسونامي مدمر، وبحسب التغريدة، تسبب ذلك في الكثير من الضرر في رودس وقبرص وبأضرار أقل في جزيرة كريت، كما شعر بالزلزال سكان القاهرة.

 

 

وحذر الباحث في شؤون الزلازل فرانك هوغيربيتس من أنه "ستحدث هندسة مماثلة مرة أخرى في النصف الثاني من عام 2023، ودعا إلى الحذر بين شهري أغسطس ونوفمبر".

 

وفي السياق ذاته قال معهد الأبحاث الهولندي لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي، إن الهزات الارتدادية في المنطقة مستمرة لبعض الوقت، معظمها من 4 إلى 5 درجات، ولكن من الممكن حدوث هزة أقوى.

 

 

 

وكان الخبير الهولندي والباحث في شؤون الزلازل فرانك هوغيربيتس، نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" تَوقع خلالها زلزال تركيا بدقة، قبل 3 أيام من وقوعه كما ذكر أيضًا الدول التي ستتأثر بالزلزال.

 

وأكد فرانك هوغيربيتس في 3 فبراير الحالي -أي قبل 3 أيام- عن زلزال سيحدث بقوة 7.5 درجات مئوية في منطقة (جنوب وسط تركيا، والأردن، وسوريا، ولبنان).

 

وتُعد هذه الهزة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تَسبب في مقتل 17 ألف شخص، وضرب زلزال ثان تركيا بعد ساعات فقط من وقوع زلزال بقوة 7.8 درجة في المنطقة نفسها، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص، حسب ما قالت صحيفة التليجراف البريطانية، وكان مركز الزلزال الأول في مدينة غازي عنتاب التركية، حيث تركز معظم الدمار على طول المنطقة الحدودية، حيث يقيم مئات الآلاف من اللاجئين، ووقع الزلزال الثاني في وقت الظهيرة ويخشى أنه تسبب في سقوط المزيد من القتلى.