هزات ارتدادية عنيفة.. الخطر يُهدد دول العالم بعد زلزال اليوم في تركيا وسوريا

متن نيوز

توقع خبراء حدوث هزات أرضية ارتدادية خلال الساعات المقبلة في بعض الدول في العالم، وسط تأكيدات بأنها أخطر من الزلزال.

 

 

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أعلنت تسجيل ما لا يقل عن 18 هزة ارتدادية.

 

وبلغت الهزات الارتدادية قوتها أكثر من أربع درجات على مقياس ريختر بعد الزلزال العنيف الذي ضرب عدة دول أبرزها تركيا وسوريا، كما أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن أن أقوى هزة ارتدادية تم تسجيلها حتى الآن ضربت بعد 11 دقيقة فقط من الزلزال العنيف، وبلغت قوتها 6.7 درجة على مقياس ريختر.

 

ويرجح الخبراء أن تستمر الهزات الارتدادية القوية خلال الأيام القادمة بعد الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر.

 

أدى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين إلى تدمير قلعة غازي عنتاب، وهي موقع تاريخي وجذب سياحي في جنوب شرق تركيا.

 

وانهار أجزاء من القلعة خلال الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير.

 

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن "بعض المعاقل في الأجزاء الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية من قلعة غازي عنتاب التاريخية في منطقة شاهينبي الوسطى دمرها الزلزال، وتناثر الحطام على الطريق".

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده فقدت 32700 شخص حياتهم خلال زلزال في تركيا.

 

قبل 84 عامًا، أودى زلزال بالقرب من مدينة إرزينجان التركية بحياة ما يقرب من 32700 شخص.

 

حتى الآن، تم تأكيد 912 حالة وفاة في تركيا فيما يتعلق بالزلزال الأخير. أصيب أكثر من 5000، بالإضافة إلى ذلك، انهار 2818 مبنى، حسب ما قال أردوغان.

 

ووفقا لأحدث البيانات، كانت قوة الزلزال 7.7 درجة. يقول أردوغان إنها أكبر كارثة طبيعية في تركيا منذ عام 1939.

 

وأودى الزلزال بحياة أرواح في كل من تركيا وسوريا المجاورة. وحتى صباح الاثنين، تأكدت وفاة 1379 في البلدين.

 

ولقي أكثر من 500 شخص مصرعهم وأصيب الآلاف يوم الاثنين بعد زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب وسط تركيا وشمال غرب سوريا مما أدى إلى انهيار مبان وأدى إلى البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

 

وضرب زلزال ثان تركيا بعد ساعات فقط من وقوع زلزال بقوة 7.8 درجة في المنطقة نفسها، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص، حسب ما قالت صحيفة التليجراف البريطانية.

 

كان مركز الزلزال الأول في مدينة غازي عنتاب التركية، حيث تركز معظم الدمار على طول المنطقة الحدودية، حيث يقيم مئات الآلاف من اللاجئين، ووقع الزلزال الثاني في وقت الظهيرة ويخشى أنه تسبب في سقوط المزيد من القتلى، ودمر الزلزال مئات المباني بالكامل وشعرت بهزات بعيدة حتى قبرص ومصر.

 

ويقول مسؤولون أتراك إن نحو 900 شخص قتلوا هناك بينما بلغ عدد القتلى في سوريا أكثر من 500، وعلق البرلمان التركي اليوم الاثنين عمله لمدة أسبوع بسبب الزلزال.