قائمة ترشيحات جوائز غرامي 2023

متن نيوز

تصدر الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي حول جوائز غرامي 2023 والتي تصدرت نجمة البوب بيونسيه قائمة ترشيحات جوائزها في 9 فئات.

 

حيث تحضر مجموعة كبيرة من النجوم، الأحد، على السجادة الحمراء للمشاركة في احتفال توزيع جوائز غرامي الـ65، والتي تُعدّ الأهم بين مكافآت الصناعة الموسيقية الأمريكية.

 

كما جاء بالمرتبة الثانية في الترشيحات مغني الراب كندريك لامار بثمانية ترشيحات. أما البريطانية أديل ونجمة موسيقى الفولك الأمريكية وروك براندي كارلايل، فلكل منهما سبعة ترشيحات.

 

وهذا الاحتفال الذي يقدمه الممثل الكوميدي تريفور نوا، وهو بالنسبة إلى الموسيقى بمنزلة جوائز الأوسكار سينمائيًا، يتوج سنة حافلة بالألبومات التي حققت نجاحًا كبيرًا، ومنها ""رينيسانس" لبيونسيه و"30" لأديل.

 

وسيكون الألبومان في تنافس مباشر وجهًا لوجه في الفئات الأبرز، بعد ست سنوات من مواجهة انتهت لصالح أديل.

 


ففي عام 2017، اكتسحت الفنانة البريطانية المنافسة في الفئات الرئيسية، وفازت بخمس جوائز مع ألبومها "25"، على حساب المغنية المولودة في هيوستن التي اكتفت بجائزة أفضل ألبوم للموسيقى الحضرية المعاصرة مع ألبومها "ليمونادا" الذي أصبح من الكلاسيكيات.

 

وعلى خشبة المسرح خلال الحفلة حينها، أشادت أديل بـ "الملكة" بيونسيه، فيما اتُهمت "ريكوردينغ أكاديمي"، القائمة على جوائز غرامي مجددًا بالتمييز ضد الفنانين ذوي البشرة الملونة.

 

حيث توقعت مجلة "بيلبورد" المتخصصة أن تكون جائزة غرامي لأفضل ألبوم من نصيب بيونسيه، وأن تفوز أديل بجائزة "أفضل أغنية للعام" مع "إيزي أون مي". إلا أن مفاجآت السنوات السابقة تدعو إلى محاذرة الجزم بالنتائج سلفًا.

 

وسواء أفازت بيونسيه أو لم تفز، فهي باتت صاحبة إنجازات وأرقام قياسية، إذ أنها، مع الترشيحات الجديدة، باتت كزوجها مغني الراب جاي زي، أكثر الفنانين نيلًا للترشيحات على الإطلاق، مع 88 ترشيحًا.

 

وقد لا تعود بيونسيه بعد احتفال الاحد الأكثر فوزًا بجوائز غرامي بين الإناث فحسب، بل قد تتبوأ المرتبة الأولى بين الفائزين من الجنسين محطمة رقم قائد الأوركسترا الشهير جورج شولتي لأكبر عدد من الجوائز.

 

 

كما يشارك مغني الراب البورتوريكي باد باني، وهو من أبرز الفنانين عالميًا على منصات الموسيقى بالبث التدفقي، في المنافسة ضمن ثلاث فئات، بما فيها أفضل ألبوم لـ "أون فيرانو سين تي".

 

وهذه المرة الأولى التي يتنافس فيها ألبوم كامل باللغة الإسبانية في هذه الفئة