بعد وفاته.. أسرار لا تعرفها عن مرض شريف إسماعيل الخطير

متن نيوز

توفى منذ قليل، المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق في مصر، وشغل، منصب رئيس الوزراء، ثم ترأس اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة ومساعدًا لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية.

 

وشغل "إسماعيل" رئاسة الوزراء، خلال عام 2015 خلفًا لإبراهيم محلب، إلا أنه لم تظهر عليه علامات المرض، إلا أن عند تعرض شريف إسماعيل، لحالة إجهاد أثناء حضوره افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال تطوير المجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبري القبة في مرحلته الرابعة.

 

وبدأت رحلة شريف إسماعيل مع المرض خلال عام 2015 خلال توليه وزارة البترول، حيث صدر قرار من رئيس الوزراء وقتها إبراهيم محلب بأن يتولى المهندس هاني سيد محمد ضاحي، وزير النقل، القيام بأعمال "إسماعيل" لحين عودته من رحلته العلاجية.

 

وخلال عام 2017 سافر شريف إسماعيل لإجراء عملية جراحية في الجهاز الهضمي، وأعقبها فترة نقاهة وهو ما دفع وقتها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإصدار قرار جمهور بتكليف المهندس مصطفى مدبولي – وزير الإسكان- للقيام بأعمال رئيس الوزراء لحين عودة إسماعيل من رحلته العلاجية.

 

وخلال حوار تلفزيوني كشف شريف إسماعيل عن تفاصيل مرضه لأول مرة في أكتوبر 2017، مع الإعلامي أحمد موسى، وقال إنه يؤدي دوره على الوجه الأكمل، ويتواجد بشكل مستمر في مكتبه.

 

 

وخلال فترة ترؤوسه لرئاسة الوزراء كشفت الحكومة المصرية عندما كان من المقرر أن يسافر المهندس شريف إلى ألمانيا للعلاج وإجراء عملية جراحية.

 

وقال إنه تواصل مع رئاسة مجلس الوزراء بشكل مباشر، وأكد على أن رئيس مجلس الوزراء، ‏يمارس عمله بكامل طاقته وبشكل طبيعي كالمعتاد، حسب بيانه.

 

وكشفت الحكومة أن شريف إسماعيل غير مصاب بالسرطان أو بورم خبيث ففي 15 أكتوبر الماضي، نفيى مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، ما أشيع عن إصابة رئيس الوزراء شريف إسماعيل بمرض خبيث، ولكنه مصاب بمرض في الجهاز الهضمي.

 

ونعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، شريف إسماعيل رئيس الوزراء المصري السابق، والذي توفي عن عمر ناهو 68 عاما.

 

وقال "السيسي" في تغريدات عبر "تويتر": "أنعى بخالص الحزن والأسى رجلًا فاضلًا من خير رجال مصر، رجلًا تجسد فيه ضمير هذه الأمة، رئيس الوزراء السابق الدكتور الجليل شريف إسماعيل".

 

وأضاف: "لقد كان الراحل رجلًا عظيمًا بحق، تحمل المسئولية في أصعب الظروف وأحلك الأوقات، وكان على قدر المسئولية الصعبة".

 

وتابع: "لم أر من الراحل العظيم إلا كل تجرد وإخلاص وأمانة ورغبة في العطاء، مترفعًا عن كل المكاسب، لا يبتغي أي شيء إلا مصلحة وطنه وشعبه".

 

واختتم: "إنني أعزي نفسي وأعزي الشعب المصري في فقدان هذا الرجل المخلص. وإنا لله وإنا إليه راجعون".