نعاه آلاف الناشطين.. من هو الداعية السعودي عبدالله بانعمة الذي التريند؟ (أبرز المعلومات)

عبدالله بانعمة
عبدالله بانعمة

توفي صباح أمس الجمعة الداعية السعودي عبدالله بانعمة، وذلك بعد سنوات من المعاناة مع المرض.

 

ودخل وسم #وفاه_الداعية_عبدالله_بانعمه الترند السعودي في موقع تويتر، حيث نعاه آلاف الناشطين الذين عددوا مآثره.

 

وأشار عدد من الناشطين على تويتر إلى أن الصلاة على جثمانه كانت امس عقب صلاة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف.


وتم تداول مقطع فيديو للفقيد أشير إلى أنه كان آخر تسجيل له أثناء وعكة أصابته مؤخرًا، حيث طمأن الجميع أنه بخير سائلًا الجميع الدعاء له.

 

وبانعمة من الشخصيات المؤثرة، حيث عرفه الملايين منذ أعوام طويلة عندما تغلب على مرضه وإعاقته ليصبح داعية يقدم الدروس والمحاضرات الدينية بالمساجد والمواقع المختلفة.

 

وكان الراحل قد أصيب بشلل رباعي منذ 31 عامًا، عندما كان يدرس بالصف الأول الثانوي، حيث كان في نزهة مع بعض أصدقائه وقام بالقفز في المسبح بشكل خاطئ، ما أدى لارتطامه بالأرض، وإصابته بالشلل.

 

من هو عبدالله بانعمة؟

 

وولد عبدالله بانعمة في المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة، وسلك عبد الله بانعمة منهج الدعوة الإسلامية، وعرف عن عبد الله بانعمة بالمحتوى الثقافي والديني الذي يقدمه، الذي نال على إثره شهرة واسعة وجعله أحد الشخصيات المؤثرة في الوطن العربي، ويبلغ من العمر 49 عاما.

 

واشتهر عبد الله بانعمة بالتخفيف من مرضه وأنه كان يراه عبارة عن اختبار من الله سبحانه وتعالى.

وذكر بانعمة في أكثر من لقاء صحفي وتلفزيوني، أن زيارة طبيبه كانت تحمل له قدرا كبيرا من الصبر، لأنه كان يرى حالات أصعب منه كثيرا، وفي هذه الأوقات كان يشكر الله لرحمته به، وإعطائه هذا القدر فقط من المرض.


وطالب الداعية السعودي، متابعيه بالرضا دائما من أجل الحصول على السعادة الحقيقية التي يطلبها كل إنسان، بصفة خاصة أنه لم يتمكن من قراءة القرآن من مصحفه منذ 31 عاما، حينما أصيب بالشلل.

 

وبالرغم من مرضه وعدم قدرته على تحريك رأسه لم يتوقف عن طلب العلم وحفظ القرآن، والوقوف في مختلف المنابر ودعوة الشباب للأمل والبحث عن المعنى الحقيقي للحياة.