“ساعة يوم القيامة”.. هل تبشر بقرب نهاية العالم؟ (نشرة علماء الذرة تكشف تفاصيل دقيقة)

متن نيوز

تزايد البحث في الساعات الماضية حول “ساعة يوم القيامة”، وهل تبشر بقرب نهاية العالم؟.

 

وفقًا لنشرة علماء الذرة الذي أنشات منذ حوالي 76 عامًا كشفت كل المعلومات حول "ساعة يوم القيامة؟

 

وذكرت النشرة في بيان صحفي، أن قرار تحريك الساعة 10 ثوان إلى الأمام هذا العام يرجع إلى حد كبير إلى غزو روسيا لأوكرانيا وزيادة خطر التصعيد النووي، في حين لعبت التهديدات المستمرة التي تشكلها أزمة المناخ، فضلًا عن انهيار المعايير والمؤسسات اللازمة للحد من المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية وكوفيد 19 كان لها دورًا أيضًا.

 

ودُشنت ساعة يوم القيامة في عام 1947 لتحذير البشرية من مخاطر الأسلحة النووية، ومنذ ذلك الحين، حذرت المتابعين من مدى اقترابنا من تدمير عالمنا بتكنولوجيا من صنعنا، إنها بمثابة استعارة لتذكير البشرية بقضايا حيوية، مثل تغير المناخ وفيروس كوفيد-19 والحرب النووية، حتي الأمراض الوبائية، التي تحتاج إلى معالجة سريعًا لكي نحافظ على كوكب الأرض

 

كما أن ساعة القيامة تعد ساعة رمزية تبين مدى قرب العالم من نهايته، ويتم تحريك عقارب الساعة بالقرب من منتصف الليل أو بعيدًا عنه بناءً على قراءة العلماء للتهديدات الوجودية في وقت معين.


تجرى منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو تسمى نشرة علماء الذرة بتحديث الوقت سنويًا في « ساعة القيامة» بناءً على المعلومات المتعلقة بالمخاطر الكارثية على الكوكب والبشرية وتعرض «الوقت» على موقعها عبر الإنترنت.

 

كما يناقش مجلس من العلماء والخبراء في مجال التكنولوجيا النووية وعلوم المناخ، بما في ذلك 13 من أولئك العلماء الحائزين على جائزة نوبل، الأحداث العالمية ويحددون مكان وضع عقارب الساعة كل عام.