برلماني: مصر نافذة الهند على إفريقيا

متن نيوز

أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ المصري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الهند تحمل عدد من الرسائل الهامة، خاصة أنها تأتي في سياق أول دعوة لرئيس مصري للمشاركة كضيف رئيسي في عيد الجمهورية الهندية، الأمر الذي يعكس وجود رغبة مشتركة بين البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون العسكري وتنمية حجم التبادل التجارة والاقتصادي بينهما. 

وأشار "صبور"، إلى أن الزيارة هي الثالثة للرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد، فقد سبق له زيارة نيودلهي مرتين الأولى في أكتوبر 2015، والثانية في سبتمبر 2016، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يشارك كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، وهو ما يعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا.

وقال عضو مجلس الشيوخ، إنه من المتوقع يبحث الزعيمان سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر.

وشدد "صبور"، على أن الزيارة ستطرق أيضا لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، لافتا إلى أن الزيارة سبقها زيارة وفد عسكري هندي للقاهرة منذ عدة أشهر، إضافة إلى مناورات وتدريبات مشتركة في نيودلهي، موضحا أن هناك رغبة هندية في تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط، وطرح رؤيتها نحو العلاقات مع إفريقيا، معتبرة مصر دولة نافذة لها لتحقيق أهدافها.

وأكد النائب أحمد صبور، أن هناك حرص من البلدين على تنمية وتطوير العلاقات في مرحلة يمر فيها النظام العالمي بمرحلة من عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية موضحا أن اتجاه مصر إلى الهند ومن قبلها الصين وروسيا هو تأكيد على سياسة الرئيس المصري في تنويع العلاقات شرقا وغربا.