"اتهامات بالمثلية ومرتضى منصور".. تقارير تفجر مفاجآت بشأن رحيل كلاتنبرج من مصر

متن نيوز

كشفت تقارير صحفية بريطانية، أسباب رحيل الإنجليزي مارك كلاتنبرج من رئاسة التحكيم في مصر، حيث قالت صحيفة "ذا صن" بأن الخبير الإنجليزي تعرض لانتهاكات مروعة.

 

واضطر حكم الدوري الإنجليزي الممتاز السابق مارك كلاتنبرج إلى الفرار من مصر حيث كان مسؤولًا عن لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم حسب الصحيفة.

 

وقالت "ذا صن"، أن الإنجليزي كلاتنبرج تعرض لانتقادات لاذعة واعتداءات شخصية من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الرياضي، حيث انتقد منصور دور كلاتنبرج في كرة القدم المصرية وادعى بشكل غير صحيح أن الحكم السابق ترك زوجته لبدء علاقة مثلي الجنس.

 

وقرر كلاتنبرج (47 عاما) الرحيل عن مصر خوفا على سلامته بعد تصريحات صدرت من أنصار نادي الزمالك.

 

ومن المفهوم أيضًا أن كلاتينبورج شعر بأنه يتعرض للتضليل، بينما كان قلقًا من عدد القرارات المراوغة التي اتخذها بعض المسؤولين، حسب الصحيفة.

 

وأشارت "ذا صن"، أن كلاتنبرج لم يحصل على راتبه منذ شهرين، حيث يحصل على راتب شهري يقدر بـ32 ألف جنيه إسترليني.

 

وأصدر اتحاد الكرة المصري بيانا يوضح من خلاله تفاصيل أزمة كلاتنبرج جاء فيه: "يؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أن مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام هو المسئول عن تعيينات الحكام بمختلف المسابقات، بالتشاور مع اللجنة.

 

 ورغم ذلك فوجئ أعضاء اللجنة بخروجه من "الجروب" الخاص بالتنسيق لعمل اللجنة، ولم يقم بالتواصل خلال الأيام الأربعة الماضية، كما جرت محاولات للتواصل معه عبر الهاتف، لكنه لم يرد على تلك المكالمات.

 

حيث تمت استشارة كلاتنبرج بشأن حكم مباراة سموحة وبيراميدز فى الدورى المصرى الممتاز عبر واتس آب، لكنه لم يرد على أعضاء اللجنة، ولم يحدث أى تغيير بشأن حكام مباراة الأهلى والبنك الأهلى فى المسابقة ذاتها، كما أشيع.

 

وحول  تعيين رئيس أجنبى جديد للجنة الحكام بالاتحاد المصرى لكرة القدم، سيكون ذلك حال عدم استكمال كلاتنبرج مهامه في الاتحاد، وسيتم الأمر من خلال طرح أكثر من سيرة ذاتية لاختيار الأجدر.

 

ويؤكد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أنه كان مساندًا لكلاتنبرج، وتم تعيينه رئيسًا للجنة الحكام رغم أن تعاقده كان فى الأساس لتطوير التحكيم فقط، كما تمت مراجعته فى مناسبات عديدة بشأن سفره المتكرر دون علم الاتحاد، وعدم تواجده لتنفيذ بنود تعاقده، بالرغم من توفير سكن خاص له وسيارة لحضور التدريبات والمباريات والمعسكرات حسب برنامجه الذى لم يقدمه للمجلس حتى الآن بالرغم من مطالبته به أكثر من مرة.

 

كما يشدد المجلس على استمرار دعم كلاتنبرج فى حالة عودته ومواصلة مهامه، أما بخصوص مستحقاته المالية، فقد حصل كلاتنبرج على جميع المستحقات، والتي تشمل مقدم لمدة شهرين، يتم خصمها طوال مدة التعاقد، وقد تم خصم ثلاث دفعات لمدة ثلاثة شهور حتى تاريخه، أما راتب شهري نوفمبر وديسمبر فإن التعاقد ينص على حصوله على إجازة دون أجر لمدة شهر، خلال منافسات كأس العالم، التي تداخلت بين الشهرين، وعليه سيتم تسوية مستحقات الشهرين، وصرف القيمة المتبقية حال عودته، وفي حاله عدم عودته سيقوم الاتحاد بمطالبته بمستحقات الاتحاد.

 

وحول  عدم حمايته فإن يتواجد في جمهورية مصر العربية أكثر الدول أمانا في العالم، فهذا أمر مبالغ فيه، حيث إنه يتحرك بمفرده دون مضايقات وبحرية تامة أسوة بزملائه المدربين الأجانب للمنتخبين الأول والأوليمبي.

 

أما نقده من الإعلام فهذا أمر موجود في كل العالم، وإذا كان الأمر شخصيا فيتم اتباع درجات التقاضي سواء في الاتحاد أو في المحاكم.

 

حيث يؤكد مجلس الإدارة ثقته في اللجنة التي تم اختيارها بمعرفته دون تدخل أعضاء المجلس في الاختيارات، وسوف تقوم اللجنه برئاسة الكابتن محمد فاروق نائب رئيس اللجنة بالاستمرار في ممارسة عملها لحين البت في امر كلاتنبرج سواء بعودته أو تعيين رئيس لجنة آخر، كما يؤكد المجلس أنه فى حالة انعقاد مستمر لإنهاء هذه المهمة.