فيديو يكشف تصريحات الراقصة المصرية صفوة التي تصدرت محركات البحث

متن نيوز

تصدر اسم الراقصة المصرية صفوة مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت أنها مرت بحالة اكتئاب حادة نتيجة طلاقها، ما أدى إلى سقوط شعرها بالكامل، واضطرت لتركيب بواريك.

 

حيث قالت صفوة، خلال حلولها ضيفة على برنامج "قعدة ستات" على شاشة "القاهرة اليوم": "أنا اتطلقت من جوزي 3 مرات، مرتان منهم لأسباب لا داعي لذكرها.

 

كما أضافت: آخر طلقة جالي اكتئاب وشعري وقع وبقيت أركب بواريك لدرجة مفيش شعر أركب فيه بنس الباروكة، وخلال تصوير فيلم الرغبة كنت لابسة باروكة وناس كتبوا أني مش هشتغل تاني وبمر بفترة اكتئاب".

 

 

و قالت صفوة إن الرقص مهنة صعبة لأن الراقصة تشتغل مع أكثر من 40 راجل، ولكني اعتزلته من 14 سنة وبذلت مجهودا كبيرا عشان أثبت نفسي في التمثيل وأمحي لقب راقصة؛ لأن كلمة راقصة المجتمع مش بيقبلها خاصًة لو مجتمع شرقي، على الرغم من أني كنت بكسب كتير من الرقص".

 

وتابعت: الراقصات المحترمات أصبحوا قليلين، منهم بوسي، ودينا، وفيفي عبده ودول فنانات وراقصات محترمات وفوق دماغي، ولكن مع الأسف شغلهم أصبح أقل ومن 10 سنوات ظهر العديد من الراقصات زي صافيناز، وكل ما العري زاد كل ما الراقصة بتكبر".

 

وأردفت صفوة: أي بلد أجنبي بيقدر الرقص الشرقي جدًا، وأنا مش مكسوفة من لقب راقصة، لكن مهنة الرقص مفيش حد بيقدرها بالتقدير المناسب لها، ولازم الناس يكون الوعي بتاعها غير كده.

 

وكانت صفوة قد كشفت في أغسطس الماضي تفاصيل زواجها الثاني من رجل يكبرها بسنوات كثيرة، وكيف قضت ليلة زفافها بملابس العرس لأنه لم يقترب منها.

 

وقالت صفوة خلال استضافتها في برنامج "الترابيزة" المذاع عبر قناة الشمس: "بعد طلاقي من زوجي الأول الذي تزوجته عن حب، تقدم لي محاسب عائد من الكويت بعد 14 سنة عمل هناك، وبدون تفكير وافقت على الزواج به في آخر يوم في فترة العدة وكان عمري وقتها 20 عاما".

 

وأضافت: بعد الفرح الأسطوري والشقة الفظيعة وكل شيء فوق الخيال اكتشفت أنه يعاني من مشاكل نفسية وجسدية وعنده شبه إعاقة". وتابعت: "عندما زارتني أمي في الصباحية لقتني بنفس تسريحة الفرح، وكنت قاعدة مستنياهم وهو نام وقالت لي أطلقي.

 

وقالت إنها لا تعرف لماذا لم يخبرها بوضعه الحقيقي قبل الزواج، لكنها قررت أن تكمل في زواجها ما دام تزوجت بالعقل وليس عن حب، مضيفة: "قررت أعيش حياتي بقا وطالما هو موجود يديني فلوس والمهم الحفاظ على الصورة الاجتماعية ومحدش يعرف وبس.

 

وأوضحت أن زوجها كان حاسس بضعف طول الوقت، مضيفة: "من كتر الغل والكبت كنت أجيب أفلام أميتاب باتشان وأقول له تيجي نلعب وأقف فوق الترابيزة وأعمل زي أميتاب باتشان وأضربه من غيظي، وساعات كان يحصل له خربوش في وشه".