ما وراء تصدر عمر الشريف وفاتن حمامة التريند؟ وسر انفصالهما

متن نيوز

حلت أمس ذكرى وفاة الفنانة الراحلة فاتن حمامة، التي رحلت عن عالمنا منذ ثمانية سنوات، صاحبة لقب سيدة الشاشة العربية، تاركة رصيد كبير في السينما المصرية وأهم الأعمال الدرامية.

 

حيث أنه من أبرز افلامها " أريد حلا وأفواه وأرانب  وامبراطورية ميم" ومسلسل ضمير أبلة حكمت،  هي التي ناقشت قضايا المرأة وعبرت عن حقوقها.
  

حيث حصل اللقاء الأول بينها وبين عمر الشريف حين كانت فاتن حمامة قد سيطرت على قلوب متابعي الأفلام السينمائية، ولُقّبت بـ "سيدة الشاشة العربية"، وخلال عملها على فيلم "صراع في الوادي"، للمخرج يوسف شاهين، إعترضت على مشاركة الممثل شكري سرحان معها، وعلى هذا الأساس رشح المخرج صديقة وزميله من مقاعد الدراسة "ميشال سلهوب"، لدور البطولة عوضًا عن سرحان. لم تعترض فاتن على ميشال كونه وجه جديد في السينما، وبدأ تصوير الفيلم الذي غيّر حياتهما.

 

وخلال التصوير كان الجميع يعرف أن فاتن حمامة ترفض تأدية مشاهد القبلات، ولكن سيناريو الفيلم "صراع في الوادي"، كان يحتوي على قبلة بين البطلين، ووسط دهشة الجميع وافقت على هذه اللقطة، وقبّلت ميشال شلهوب، الذي أصبح فيما بعد يُعرف بإسم "عمر الشريف"

 


كما ظل عمر الشريف يردد حتى وفاته يؤكد أنه لم يحب أو يتزوج بعد فاتن حمامة قائلا: "هي المرأة الوحيدة في حياتي وحبي الأول والأخير"، مؤكدا أن الانفصال سببه بقاؤه في هوليود ورفضها أن تترك حلمها وعملها في مصر.

  

وكشف المؤرخ الفني محمد شوقي، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولى، أن سبب انفصال لورانس العرب عن زوجته هو الطموح قائلًا: "طموح عمر الشريف الجارف هو سبب هذا الانفصال، هذا الطموح الذي بعده عن وطنه وبيته لكي يحقق حلمه، ويكون من أشهر نجوم العالم، وذلك حسبما قال الشريف في تصريحات سابقة له، وبالرغم من أن الإنفصال جاء بعد 20 سنة من زواجهما، إلا أن الحب والتقدير ظل قائما بينهما نهاية العمر".

 

وأوضح أنه على عكس ما يشاع بأنها كانت تصدر دائما، صورة المرأة المصرية وهي في أضعف حالتها، بأنها مغلوبة على أمرها أو إنها مقهورة، فقد كانت فاتن تدعو دائما لحرية المرأة وتساندها، وظهر ذلك من خلال بعض الأعمال، التي قدمتها منها فيلم "إمبراطورية ميم" في السبعينات، ومن قبل هذا الفيلم وهي تنادي بقيمة المرأة، ووجدنا ذلك في فيلم "الأستاذة فاطمة"، في سنة 1952، وقضايا هامة للمرأة المصرية، عرضتها فاتن في أعمالها، منها فيلم "أريد حلًا" و"أفواه وأرانب"، وسلسلة أفلام كثيرة كانت تناقش فيها أهم قضايا المرأة.

 

واختتم حديثه قائلًا: "بالرغم من أنهما انفصلا في منتصف السبعينات، لكن ظل الحب والود والاحترام والتقدير، قائمًا بينهما لآخر يوم في عمرهما".