الثلاثاء 23 أبريل 2024
booked.net

فلسطين.. هيئة مقاومة الجدار والاستيطان توثِّق سلسلة جديدة من الاعتداءات في الضفة الغربية

متن نيوز

وثَّقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية اليوم،سلسة من الاعتداءات من قبل المستوطنين على قرى فلسطينية في الضفة الغربية.

 

وأفادت الهيئة - في بيان لها اليوم- أن عشرات المستوطنين هاجموا مركبات فلسطينية في قرى بيتنا وحوارة بمدينة نابلس؛ مما أدى إلى تحطيم واجهات عدة مركبات، كما هاجمو قرية المغير بمدينة رام الله، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينية بحماية من قوات جيش الاحتلال، التي أغلقت الطرق المؤدية إلى قرية المغير.

 

في السياق ذاته اقتحم جيش الاحتلال مساء اليوم بلدة يعبد بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، وأطلقت القنابل الغازية المسيلة للدموع تجاه الفلسطينيين؛ مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم نحو 20 فلسطينيًا، خلال عمليات اقتحام واسعة لبلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية.

 

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 20 فلسطينيًا، من بينهم عشرة تم اعتقالهم من مخيم الفوار بمدينة الخليل، لافتًا النظر إلى أن قوات الاحتلال داهمت منازل فلسطينية في رام الله وبيت لحم وجنين والقدس واعتقلت عشرة على الأقل.

 

في السياق ذاته، جدد مستوطنون اليوم من عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل الانتشار المكثف على أبواب الأقصى، وتعرقل وصول المصلين لباحاته.

 

واستشهد طفل فلسطيني اليوم، متأثرًا بجروح أصيب بها اليوم بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن الطفل عمر لطفي خمور البالغ من العمر 14 عامًا استشهد متأثرًا بإصابته الخطرة، التي أصيب بها صباح اليوم في مخيم الدهيشة، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 14 شهيدًا بينهم أربعة أطفال.

 

فيما تناولت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في التصعيد بالضفة الغربية، واستشهاد شاب فلسطيني قرب رام الله، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام إلى 13 شهيدًا، واعتقال العشرات، لافتة النظر إلى مواصلة التحركات الدبلوماسية الفلسطينية على الصعيد الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي.

 

وتحدثت عن قمة القاهرة الثلاثية التي ستعقد اليوم بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، لتنسيق المواقف حول التحركات الفلسطينية في المحافل الدولية، من أجل وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، ومناقشة مجموعة من القضايا، ذات الاهتمام المشترك.

 

 

وتطرقت صحف الاثنين إلى استمرار المستوطنين في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة القدس المحتلة، واستيلاء هؤلاء على أراضٍ في منطقة الأغوار الشمالية، ومخططات الاحتلال لتحويل عشرات آلاف الدونمات لمحميات طبيعية، تمهيدًا لضمها للمخططات الاستيطانية، ضمن عملية الضم التدريجي للضفة الغربية.

 

واهتمت بدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني الزائر تشين قانغ في العاصمة المصرية القاهرة إلى تعزيز التنسيق بين مصر والصين في الشؤون الدولية والإقليمية، وكذلك زيادة تعزيز التعاون العربي-الصيني والأفريقي-الصيني.

 

وفي السياق ذاته اقتحم مستوطنون اليوم باحات المسجد الأقصى في القدس، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل الانتشار على بوابات الأقصى لعرقلة وصول الفلسطينيين إليه.

 

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 18 فلسطينيًا، خلال عمليات اقتحام واسعة لعدة بلدات ومدن فلسطينية، ومن بينهم أسرى محررين، وتركزت الاعتقالات في رام الله وجنين ونابلس، كما نفُذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام واسعة.

 

وفي السياق ذاته، منعت المزارعين من فلاحة أرضهم في قرية بيرين الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل.

 

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منشآت تجارية في بلدة حزما بمدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار عمليات الهدم المستمرة، التي تستهدف المنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس.

 

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 15 محلًا تجاريًا على مدخل بلدة حزما بمدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف الاستيلاء على تلك الأراضي للمخططات الاستيطانية، لافتًا النظر إلى أن قوات الاحتلال سبق وأن هدمت عشرات المحال التجارية الفلسطينية على مداخل بلدة حزما، بهدف شق طرق استيطانية، في إطار عمليات التهويد والتوسع الاستيطاني التي تستهدف مدينة القدس.