بعد معركة استمرت 50 عاما.. الفنان الأمريكي جون فوغرتي يعلن تمكنه من استعادة حقوقه.. ما القصة؟

متن نيوز

تصدر اسم الفنان الأمريكي جون فوغرتي، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

جاء ذلك بعدما أعلن الفنان الأمريكي جون فوغرتي أنه تمكن بعد معركة استمرت 50 عاما من استعادة حقوق الأغنيات التي ألفها لفرقته البارزة في سبعينات القرن الفائت "كريدنس كليرووتر ريفايفل".

 

وفي حين برز في الآونة الأخيرة توجه لدى كثير من زملائه موسيقيي الروك والفولك على غرار بروس سبرينغستين أو بوب ديلان أو نيل يونغ، إلى بيع حقوق أعمالهم بمئات الملايين من الدولارات، سلك فوغرتي (77 عامًا) الاتجاه المعاكس.

 

وكتب عبر موقعه الإلكتروني: "اعتبارًا من يناير، أصبحت مالك أغنياتي الخاصة مرة أخرى. كنت أظن أن هذا لن يحدث أبدًا. وأتحرق شوقًا للقيام بجولات والاحتفال هذا العام"، واصفًا الأمر بأنه "قيامة من الموت".

 

وسعى فوغرتي طوال نحو 50 عامًا إلى أن يستعيد مجددًا من خلال القضاء التحكم بأعماله، ومن أشهرها "براود ماري" و"باد مون رايزينغ" و"هاف يو إيفر سين ذي راين"، بعدما خسر حقوقها بسبب ما وصفه بعقد سيئ مع شركة للأسطوانات.

 

وخلال الستينيات، وقع فوغرتي وفرقته "كريدنس كليرووتر ريفايفل" عقدًا مع شركة "فانتسي ريكوردز" لصاحبها سول زانتز الذي كان الأبرز في مجال الإنتاج الموسيقي والسينمائي في تلك الحقبة.

 

وما لبثت حقوق الأغنية الشهيرة ضد حرب فيتنام "Fortunate Son" أن أصبحت موضع شكاوى ودعاوى وحملات صحفية قادها جون فوغرتي.

 

وعندما انفرط عقد فرقته في مطلع السبعينيات، اشتد نزاعه مع "فانتسي ريكوردز" في محاولة لفسخ العقد، ولكن من دون جدوى.

 

وكانت النتيجة غياب فوغرتي مدة طويلة كان يرفض فيها أن يغني حتى أغنيات فرقته السابقة.

 

وفي عام 2004، استحوذت شركة "كونكورد" للإنتاج الموسيقي على شركة "فانتسي ريكوردز" لكن جون فوغرتي لم يسترد حقوقه.

 

وفي الآونة الأخيرة، قدم فوغرتي عرضًا ماليًا لم يُكشف عن مضمونه، وافقت عليه "كونكورد".