أفضل وقت للتبرع بالدم.. بعد 6 أشهر من أخر تبرع

أفضل وقت للتبرع بالدم
أفضل وقت للتبرع بالدم

أفضل وقت للتبرع بالدم.. كل منا بحاجة لمعرفة أهمية التبرع بالدم؛ إذ أنه في كل ثانية تمر علينا، يكون هناك في شخص حاجة ملحة لنقل الدم إليه من أجل أن يبقى حيًا، فالتبرع بالدم عمل نبيل وغاية في الأهمية، ولكننا سنركز في تقريرنا اليوم على معرفة أفضل وقت للتبرع بالدم.  

أفضل وقت للتبرع بالدم

وعن أفضل وقت للتبرع بالدم، فعادة ما ينصح غالبية الأطباء بالتبرع بالدم عقب مرور ستة أشهر من أخر تبرع بالدم، فيما يري أطباء أخرون، أنه لا مانع من أن يتم التبرع بالدم لدى الشخص الواحد خلال فترة ما بين  3-4 أشهر، ولكن بشرط أن يكون الشخص المتبرع ذو صحة جيدة ولائقًا من الناحية الطبية لأدء ذلك.

أفضل وقت للتبرع بالدم

الممنوعين من التبرع بالدم

وعن  الممنوعين من التبرع بالدم، فهناك بعض الحالات التي يمنع فيها الاشخاص من القيام بالتبرع بالدم، والتي عادة ما تكون كالآتي:

  • الاشخاص الأقل من 18 عامًا.
  • وأيضًا من يعانون من أمراض معدية مثل:الإيدز، وأيضًا التهاب الكبد ب وج، وكذلك مرض الزهري، وأخيرصا الملاريا.
  • كما يمنع كذلك من التبرع بالدم المصابون بأمراض الدم الوراثية.
  • ومن يعانون من الإصابة بفقر الدم الحاد" الانيميا الشديدة".
  • وأخيرًا، أصحاب الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، السرطان.

ماذا يحدث للجسم بعد التبرع بالدم؟

وللإجابة عن سؤال ماذا يحدث للجسم بعد التبرع بالدم؟، يؤكد غالبية الأطباء، أنه ليست هناك أى مضاعفات عند تبرعك بالدم، مادام تم فحصك طبيًا من خلال طبيب مختص أكد ملاءمتك للتبرع بالدم. 

جدير بالذكر أنه قد يتعرض بعض المتبرعين بالدم لحدوث بعض الكدمات أو التورم في مكان دخول الإبرة، أو يشعرون بالدوخة والدوار وأحيانا فقدان الوعي، ولكن لا داعي للقلق فالجسم دائما ما يعوض كمية الدم التي فقدت خلال ساعات، ومعظم المتبرعين يمارسون أنشطتهم الحياتية المعتادة بعد التبرع بالدم مباشرة.

فوائد التبرع بالدم

يؤكد غالبية الأطباء أن  فوائد التبرع بالدم، متعددة وتعود على المتبرع بالنفع في كثير من الأحيان، ومن أبرز فوائد التبرع بالدم، ما يلي:

  • يساعد في تقليل مخاطر النوبات القلبية.
  • كما إنه يفيد في تجديد دم الجسم بسرعة أكبر.
  • وأيضًا يحمي الإنسان من التعرض لتلف الكبد.
  • كما يساعد التبرع بالدم في تقليل مخاطر الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية.
  •  بجانب تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
  • فضلًا عن دوره في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

 هل توجد أي خطورة في التبرع بالدم؟ 

 ولمعرفة هل توجد أي خطورة في التبرع بالدم؟، يؤكد الأطباء المتخصصون أن عملية التبرع بالدم لا ينتج عنها تعرض المتبرع لخطر الإصابة بأي مرض؛ إذ أنه من المؤكد أن كافة الأدوات المستخدمة في عملية سحب الدم، تكون معقمة ولا تستعمل لدى شخص آخر، ويتم التخلص منها عقب عملية التبرع بالدم.

كيف تعوض الدم بعد التبرع؟

وعن كيف تعوض الدم بعد التبرع؟، يجب على المتبرع بعد عملية التبرع بالدم أن يقوم بالإكثار من تناول السوائل التي تحميه من هبوط ضغط الدم، كما إنه ا تساعد الجسم؛ لتعويض السوائل المفقودة؛ لذا يجب تناول ثلاثة أكواب من المياه أو أكثر خلال الساعات الثلاثة الأولى عقب تبرعك بالدم.