قراصنة روس يستهدفون مختبرات نووية أمريكية

هجمات سيبرانية
هجمات سيبرانية

استهدف قراصنة إليكترونيين روس، اليوم السبت، مختبرات للأبحاث النووية في الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار الحرب الدائرة بين روسيا والجانب الأمريكي والغربي كذلك في ضوء الحرب الروسية الأمريكية.

وقالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم، إن مجموعة تدعى كولد ريفر نفذت حملة تصيد احتيالى ضد العلماء فى مختبرات بروكهافن وأرجون ولورانس ليفرمور الوطنية الصيف الماضي في محاولة للحصول على كلمات مرور، حسبما ذكرت رويترز. 

ويُعتقد أن هذه الجهود جرت في أغسطس وسبتمبر، فى الوقت الذى زار فيه خبراء الأمم المتحدة محطة للطاقة النووية فى الأراضى الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا للمساعدة في منع وقوع كارثة محتملة بعد القصف العنيف في المنطقة، وفى غضون ذلك، ألمح الرئيس فلاديمير بوتين إلى الاستعداد للدفاع عن الأراضي التي تطالب بها روسيا بالأسلحة النووية.

وليس من الواضح ما إذا كانت محاولات التصيد الاحتيالي ناجحة أو سبب محاولة المتسللين الوصول إلى أنظمة المعامل، ومع ذلك قال آدم مايرز  النائب الأول لرئيس الاستخبارات في شركة CrowdStrikeللأمن السيبراني، لرويترز إن كولد ريفر "تشارك في دعم عمليات المعلومات في الكرملين بشكل مباشر".