تونس تدين اقتحام مسؤول إسرائيلي لباحات المسجد الأقصى

متن نيوز

أدانت تونس بشدة اقتحام مسؤول بحكومة الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى،معتبرة أنه استفزاز صارخ لمشاعر الفلسطينيين وجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم واستهتار بقرارات الشرعية الدولية.

 

ودعت تونس في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، والتحرك السريع والفاعل من أجل التصدي الحازم لهذه الممارسات التصعيدية، والكف عن مثل هذه الانتهاكات الخطرة.

 

كما جددت تونس الإعراب عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله البطولي من أجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، حذر من استمرار هذه الاستفزازات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع، محملا الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية عن أية نتائج أو تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات عنصرية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

 

واقتحم ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، حيث جرت عملية الاقتحام وسط حماية أمنية مشددة من قبل الشاباك والشرطة الإسرائيلية، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشاباك سمح لبن غفير باقتحام الأقصى لعدم وجود سبب أمني يمنع ذلك.

 

وكان بن غفير أعلن أمس أنه سيعمل على تأجيل اقتحامه بعد محادثة جرت بينه وبين رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، والذي بدوره نفى الليلة الماضية أن يكون طلب من بن غفير ذلك، ولاحقًا أنهى بن غفير اقتحامه للمسجد، وسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى بعد تأخير ذلك بسبب بن غفير.

 

وأعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن أسفها لاقتحام مسئول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدةً على رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.

 

وحذرت مصر من التبعات السلبية لمثل هذه الاجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.