موعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.. وما مصير أسعار الفائدة؟

متن نيوز

ارتفع الدولار، قبيل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في ديسمبر كانون الأول، والمقرر صدوره اليوم الأربعاء.

 

حيث جاءت القفزة في سعر الدولار، في الوقت الذي تراجع فيه اليورو، على خلفية بيانات تشير إلى هدوء الضغوط التضخمية.

 

وأبطأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي وتيرة زياداته لأسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس الشهر الماضي، بعد أن تبنى أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس، لكنه شدد على الحاجة إلى إبقاء أسعار الفائدة داخل نطاق محدد لخفض التضخم.

 

كان الدولار سجل في أحدث تعاملاته ارتفاعا بنسبة 0.53% مقابل سلة من العملات، إلى 104.20 فيما انخفض الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بنحو 0.50%.

 

كان البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة في 15 ديسمبر الماضي، ونبه إلى أن المزيد من الرفع سيكون ضروريا لكبح وتيرة الزيادات السريعة في الأسعار.

 

وكشفت توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن سعر الفائدة الرئيسي للبنك قد يتعدى 5% سنويا من الآن. لكن المشرعين بدأوا في التحرك بحذر أكبر، بعد بوادر تشير إلى أن أكبر تضخم تشهده البلاد منذ عقود قد بدأ في الانحسار. واتفقوا على رفع سعر الفائدة الرئيسي للبنك بنصف نقطة مئوية.

 

حيث تعتبر أسعار الفائدة قصيرة المدى عامل مؤثر على ارتفاع العملة، وبالتالي يراقب التجار أغلب المؤشرات الأخرى لمجرد التنبؤ بالكيفية التي يمكن أن تتغير بها أسعار الفائدة في المستقبل. تجذب أسعار الفائدة المرتفعة الأجانب الذين يبحثون عن أفضل عائد بأقل مخاطرة على أموالهم، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد الطلب على عملة البلاد.