بعد فيديو الكوبري.. ماذا ينتظر أبطال واقعة الفعل الفاضح في مصر؟

متن نيوز

لا زال الغضب يُسيطر على الشارع المصري، بسبب واقعة الفعل الفاضح الذي ارتكبها شاب وفتاة على أحد الكباري بالعاصمة المصرية القاهرة.

 

واشتهرت الواقعة بفيديو الكوبري وفضيحة الكوبري، وسط مطالبة البعض بضرورة معاقبة الشاب والفتاة ليكونوا عبرة لمن يعتبر، وذلك بعد قيام السلطات المصرية بالقبض عليهم بعد تحرك وزارة الداخلية المصرية للقبض عليهم.

 

وأصدرت وزارة الداخلية المصرية، بيانًا لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله شاب وفتاة يقومان بأعمال منافية للأداب بالطريق العام، حيث أنه بإجراء التحريات أمكن تحديد مكان الواقعة بدائرة قسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة، كما تم تحديد الشاب والفتاة (مقيمان بدائرة قسم شرطة الشرابية)، وبمواجهتهما أقرا بصحة إرتكابهما الواقعة، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

أقرت الفتاة خلال نص التحقيقات، أنها تجمعها مع الشاب علاقة عاطفية ما جعلهما يرتكبان الواقعة على النحو المشار إليه بأعلى محور روض الفرج، كما أكدت أنها والمتهم لا يعرفان العواقب الناتجة عن الفعل لصغر سنهما، وذلك بعد اتهامهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام.

 

ماذا ينتظر أبطال الواقعة؟

كشف الخبير القانوني المصري مصطفي عبد القوي محامي بالنقض إن ما حدث هو فعل فاضح، وتتنافى مع كل القيم والأخلاقيات المصرية.

 

وأضاف في تصريحات صحفية، أن هناك 3 أركان يجب توافرها لتوصيف جريمة الفعل الفاضح العلني، أولها وجود الفعل المادي الخادش لحياء المرء، واشتراط العلانية وهذا يتم ويشترط بمشاهدة الغير للفعل" وهو المارة في الطريق، والقصد الجنائي "تعمد الجاني إتيان الفعل الفاضح"، مؤكدًا أن كل من فعل علانية فعلًا فاضحا مخلصا بالحياء يعاقب "بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو غرامة لا تتجاوز 300 جنيه".

 

وتسبب المقطع في حالة استنكار شديد في الشارع المصري، بسبب قيام الشاب برفقة الفتاة بفعل فاضح وأعمال منافية للإسلام وتقاليد الشارع المصري، دون خوف من أي شئ يحدث، وسط مطالبات بالقبض عليهم ومحاكمتهم بتهمة الفعل الفاضح، فيما انتقد آخرون مصور الفيديو ونشره حيث اتهموه بتعمد كشف ستر الله عن خلق الله.

 

ولم يتخطى مقطع الفيديو ثوانٍ معدودة إلا أن الشاب والفتاة تعرضوا لهجوم حاد وقاس من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم منهم الشاب والفتاة والبعض الآخر قام بمهاجمة المجتمع وتربية الآباء والبعض الآخر هاجم القرارات والظروف التي أدت بهم إلى هذا الفعل تحت ذريعة أن المجرم الحقيقي الظروف التي أدت بهم إلى هذا الفعل فالزواج أصبح شئ لا يقدرعليه أحد حسب ما قال أحد المغردين.