من الكوبري للكلبش.. اعترافات صادمة لأبطال فيديو الفعل الفاضح في مصر

متن نيوز

أنهت وزارة الداخلية المصرية، الجدل حول أبطال واقعة ارتكاب الفعل الفاضح أعلى أحد الكباري في العاصمة المصرية القاهرة.

 

وكان أحد الشباب 17 عامًا جلس بجوار فتاة بنفس السن - حيث أن الاثنان يدرسان بالمرحلة الثانوية – على أحد الأرصفة بأعلى محور روض الفرج إلا أنهما ارتكبا فعل فاضح أمام المارة، ولكن سرعان من التقط أحد الجيران من إحدى المنافذ القريبة من محور روض الفرج وقرر نشر الفيديو من هاتفه المحمول حتى انتشر كالنار في الهشيم وآثار جدلًا واسعًا في مصر.

 

بيان الداخلية المصرية

أصدرت وزارة الداخلية المصرية، بيانًا لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله شاب وفتاة يقومان بأعمال منافية للأداب بالطريق العام.

 

حيث أنه بإجراء التحريات أمكن تحديد مكان الواقعة بدائرة قسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة، كما تم تحديد الشاب والفتاة (مقيمان بدائرة قسم شرطة الشرابية)، وبمواجهتهما أقرا بصحة إرتكابهما الواقعة، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

بيان الداخلية

 

اعترافات المتهمة

أقرت الفتاة خلال نص التحقيقات، أنها تجمعها مع الشاب علاقة عاطفية ما جعلهما يرتكبان الواقعة على النحو المشار إليه بأعلى محور روض الفرج.

 

وأكدت الفتاة، أنها والمتهم لا يعرفان العواقب الناتجة عن الفعل لصغر سنهما، وذلك بعد اتهامهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام.

 

العقوبة المنتظرة

كشفت خبير قانوني لـ "متن نيوز"، أن العقوبة القانونية المنتظرة للمتهم حسب من تنص عليه المادة 278 من قانون العقوبات بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أوغرامة تصل إلى 300 جنيه.

 

وينص القانون على أنه كل من أتى بفعل في العلانية يعد فعلًا فاضحًا يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو غرامة لا تتجاوز 300 جنيه.

 

جدل بسبب المقطع

وتسبب المقطع في حالة استنكار شديد في الشارع المصري، بسبب قيام الشاب برفقة الفتاة بفعل فاضح وأعمال منافية للإسلام وتقاليد الشارع المصري، دون خوف من أي شئ يحدث، وسط مطالبات بالقبض عليهم ومحاكمتهم بتهمة الفعل الفاضح، فيما انتقد آخرون مصور الفيديو ونشره حيث اتهموه بتعمد كشف ستر الله عن خلق الله.

 

ولم يتخطى مقطع الفيديو ثوانٍ معدودة إلا أن الشاب والفتاة تعرضوا لهجوم حاد وقاس من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم منهم الشاب والفتاة والبعض الآخر قام بمهاجمة المجتمع وتربية الآباء والبعض الآخر هاجم القرارات والظروف التي أدت بهم إلى هذا الفعل تحت ذريعة أن المجرم الحقيقي الظروف التي أدت بهم إلى هذا الفعل فالزواج أصبح شئ لا يقدرعليه أحد حسب ما قال أحد المغردين.