الرئيس البرازيلي الجديد يبدأ مهامه مبكرًا بالدخول على خط أزمة أوكرانيا

متن نيوز

 بدأ لولا دا سيلفا مهامه الرئاسية مبكرًا، بالدخول على خط أزمة أوكرانيا.

 

فيما يستعد الرئيس البرازيلي الجديد لأداء اليمين الدستورية يوم الأحد، بدأ لولا دا سيلفا مهامه الرئاسية مبكرًا، بالدخول على خط الأزمة الأوكرانية التي دخلت شهرها الحادي عشر دون حسم.

 

ففي لقاء جمع الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس السبت مع ممثلين عن روسيا وأوكرانيا قبل تنصيبه، دعا الزعيم اليساري إلى إنهاء الحرب بين البلدين.

 

وقال لولا، الذي سيؤدي اليمين الدستورية اليوم الأحد، على تويتر إنه التقى بشكل منفصل مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو.

 

وتزور ماتفيينكو وسفيريدينكو البرازيل لتمثيل بلديهما في حفل تنصيب لولا والتقيتا معه وماورو فييرا الذي سيشغل منصب وزير العلاقات الخارجية في حكومته الجديدة، وفقا للصور التي نشرها الزعيم اليساري.

 

وقال لولا إنه أبلغ ماتفيينكو بأن البرازيل ترغب في إحلال "السلام وأن يعمل الجانبان على إيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الصراع" الذي بدأ عندما أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.


وقال الزعيم اليساري الذي تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الشهر لبحث العلاقات بين البرازيل وروسيا، إن نائبة رئيس الوزراء الأوكراني سلمت له تقريرا عن الوضع في بلدها، مضيفًا: "نؤمن في البرازيل بالدفاع عن سلامة الدول وسوف نتحدث مع كل من هو ممكن من أجل السلام".

 

ومن المتوقع أن يسافر لولا إلى الولايات المتحدة والصين والأرجنتين في وقت مبكر من ولايته، بينما قالت "رويترز" إن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يزوراه في برازيليا خلال هذا الشهر.

 

ومن المقرر أن يحضر أكثر من 60 وفدا رفيع المستوى حفل تنصيب لولا مقارنة بـ18 وفدا عندما تولى بولسونارو السلطة - وهي علامة على الارتياح العالمي لخروج زعيم جعل هجومه على الأمازون، البرازيل منبوذة دوليا.

 

وتضم قائمة الضيوف الملك فيليب ملك إسبانيا، ورئيسي ألمانيا والبرتغال، وقادة أمريكا اللاتينية بما في ذلك الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، وبوليفيا لويس آرس، وغابرييل بوريك من تشيلي، وجوستافو بيترو في كولومبيا، والفنزويلي نيكولاس مادورو، حسب صحيفة "الغارديان"، التي قالت إنه من المتوقع أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة دولة في أوائل عام 2023.