أبرز التطورات بين صربيا وكوسوفو؟؟ وماذا تعهد ألكسندر فوتشيتش؟

متن نيوز

تصدرت الأحداث بين صربيا وكوسوفو محركات البحث خلال الساعات الماضية.

 

حيث أنه لا تزال المحاولات مستمرة بين صربيا وكوسوفو من أجل التهدئة بين الطرفين بعد موجة إغلاق الطرق.

 

وتعهد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بالبدء في إزالة الحواجز شمال كوسوفو، صباح الخميس، بعد إغلاق الطرق احتجاجا على اعتقال شرطي سابق.

 

شرطة كوسوفو أعلنت الأربعاء إغلاق أكبر معبر حدودي مع صربيا بعد أن أقام محتجون صرب مزيدا من الحواجز على الطرقات في واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات.

 

كما استقلت كوسوفو عن صربيا عام 2008، لكن بلجراد رفضت الاعتراف به، وشجعت 120 ألغ من الصرب في كوسوفو على تحدي سلطة بريشتينا - خصوصا في الشمال حيث يشكل الصرب غالبية.

 

وفي 10 ديسمبر، اندلعت الاضطرابات الأخيرة عندما أقام الصرب حواجز على الطرقات؛ احتجاجا على اعتقال شرطي سابق يشتبه في تورطه في هجمات ضد ضباط شرطة كوسوفيين ألبان - ما شل حركة المرور في معبرين حدوديين.

 

وبعد إقامة الحواجز، تعرضت شرطة كوسوفو وقوات حفظ السلام الدولية لهجمات في عدة حوادث إطلاق نار، بينما تم وضع القوات المسلحة الصربية في حالة تأهب قصوى هذا الأسبوع.

 

لكن محكمة في بريشتينا أمرت الأربعاء بالإفراج عن الشرطي السابق ديان بانتيك ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وفق ما أفادت متحدثة باسمها. وقد تكون هذه الخطوة بادرة لتهدئة الوضع.

 

وفي وقت متأخر الأربعاء، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش: "فقط فكروا بالأمر مرة أخرى.. ما الذي سنحصل عليه إذا بقيت الحواجز؟ لكن أستطيع أن اقول لكم إنه يمكن الحصول على خمسمئة شيء إذا تمت إزالتها".

 

والثلاثاء استخدم عشرات المتظاهرين على الجانب الصربي من الحدود شاحنات وجرارات لشل حركة المرور نحو ميردار، أكبر معبر بين الجارتين، في خطوة أجبرت شرطة كوسوفو على إغلاق نقطة الدخول الأربعاء.

 

وشرطة كوسوفو قالت في بيان: "مثل هذا الحصار غير القانوني منع حرية تنقل الأشخاص والبضائع وبالتالي ندعو مواطنينا وأبناء وطننا لاستخدام نقاط حدودية أخرى".

 

كما طلبت بريشتينا من قوات حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إزالة الحواجز التي أقيمت على أراضي كوسوفو.

 

من جهته، قال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش الأربعاء إن بلجراد "مستعدة للتوصل إلى اتفاق" مع كوسوفو، لكنه لم يحدد تفاصيل بشأنه.

 

ووصف فوسيفيتش الحواجز على الطرقات بأنها وسيلة احتجاج "ديمقراطية وسلمية"، مضيفا أن صربيا لديها "خط اتصال مفتوح" مع دبلوماسيين غربيين لحل القضية.