وزير دفاع فرنسا من أوكرانيا.. دعم بـ200 مليون يورو لشراء أسلحة

متن نيوز

تعهد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الأربعاء، خلال زيارته أوكرانيا بتقديم مزيد من الدعم العسكري لكييف.

كما أكد وزير الدفاع الفرنسي أن دعم حكومة بلاده إلى أوكرانيا لا يتزعزع بينما تُبذل جهود أيضا مع موسكو للتوصل إلى نهاية تفاوضية نهائية للمعارك.

وحول زيارته، قال وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إن زيارته إلى كييف كانت مهمة لتحديد أولويات وزارة الدفاع الأوكرانية.

وأضاف ليكورنو، أن الدعم الفرنسي سيشمل 200 مليون يورو (212 مليون دولار) سيتيح لأوكرانيا شراء أسلحة.

وسافر ليكورنو إلى العاصمة الأوكرانية بعد رحلة إلى بولندا، حيث أعلن عن صفقة يوم الثلاثاء لبيع قمرين صناعيين عسكريين فرنسيين إلى دولة بولندا.

وفي حين أن فرنسا كانت أقل دعما لأوكرانيا من الولايات المتحدة وبريطانيا، إلا أنها أرسلت البلاد إمدادات ثابتة من الأسلحة إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير.

كما استضافت باريس مؤتمرين لمساعدة أوكرانيا هذا الشهر.

لكن الكثيرين في أوكرانيا ما زالوا ينتقدون استجابة باريس للحرب بسبب جهود الرئيس  الفرنسي إيمانويل ماكرون للحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسعي إلى حل تفاوضي.

وقال ليكورنو إن فرنسا ستقدم معدات عسكرية من الجيش الفرنسي للجيش الأوكراني، لكنه أكد أن ذلك لن يضعف دفاع فرنسا.

وقال مسؤولون إن فرنسا قد تقدم نظام دفاع جوي جديد في المستقبل، دون الكشف تفاصيل.

من جهته، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن الأولوية القصوى لأوكرانيا تظل الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ والدفاع المضاد للطائرات دون طيار، أي مهمة حماية سماء أوكرانيا.

وقال ريزنيكوف إن أنظمة الدفاع الجوي الفرنسية Crotale هي بالفعل "في مهمة قتالية".

وقال: "وبناء على ذلك، اتفقنا على أننا سنزيد (قدرات) قواتنا الجوية".

وزودت فرنسا أوكرانيا بجزء كبير من ترسانتها من مدافع قيصر، فضلًا عن الصواريخ المضادة للدبابات وبطاريات صواريخ كروتال للدفاع الجوي وقاذفات الصواريخ، كما تدرب حوالي 2000 جندي أوكراني على الأراضي الفرنسية.

وتعهد ماكرون الأسبوع الماضي بتقديم حقنة جديدة من الأسلحة في أوائل عام 2023.

وأثارت المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا غضب موسكو.

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، واشنطن والناتو بتأجيج الحرب بهدف إضعاف روسيا وحذر من أن الصراع قد يخرج عن نطاق السيطرة.