كيف كتب آنخيل دي ماريا التاريخ مع منتخب الأرجنتين؟

متن نيوز

تصدر اسم آنخيل دي ماريا، نجم منتخب الأرجنتين، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

حيث لعب دي ماريا دورا كبيرا في تتويج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022 بعد الفوز على منتخب فرنسا بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (3-3) بملعب لوسيل، الأحد.

 

ولم يكتف دي ماريا بتسجيل الهدف الثاني للأرجنتين في المباراة النهائية أمام فرنسا بطل العالم 2018، بل حصل على ركلة الجزاء التي مهَّدت الطريق لتتويج "الألبسليستي" للقب الأغلى، حيث سجل منها قائد فريقه ليونيل ميسي هدف الافتتاح.


وكتب دي ماريا التاريخ مع منتخب الأرجنتين، حيث أصبح اللاعب الأرجنتيني الوحيد الذي سجَّل في المباراة النهائية لبطولتي كوبا أمريكا وكأس العالم، والرابع بشكل عام بعد كل من الأوروجواياني إيكتور كاسترو والبرازيليين بيليه ورونالدو.

 

ولعب صاحب الـ34 عاما دور البطولة دائما في النهائيات، حيث سجّل أهدافًا في 4 مباريات نهائية مع الأرجنتين، وهي أولمبياد 2008، كوبا أمريكا 2021، كأس فيناليسيما 2022، وكأس العالم 2022.


وبدأ الأمر في نهائي أولمبياد 2008 حيث سجل هدف الفوز لبلاده أمام نيجيريا، وفي نهائي كوبا أمريكا 2021 كان هو مَن سجل أيضا هدف التتويج أمام البرازيل، قبل أن يعود للتسجيل في نهائي فيناليسيما 2022 أمام إيطاليا، قبل أن يواصل مسيرته العظيمة في النهائيات بتسجيل هدف أسهم في التتويج باللقب الأغلى.

 

دي ماريا دخل في نوبة بكاء طويلة بأرضية ملعب لوسيل بعد الفوز بالمونديال، حيث اتصل بوالده ليخبره أنه حصل على ميداليته أخيرا، ليتم وصفه بـ "المظلوم دائما".

 

يأتي ذلك بعدما اتجهت كل الأنظار إلى ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، والذي لعب دورا بطوليا هو الآخر بتسجيل هدفين، دون أن يتم الالتفات إلى بطل النهائيات الدائم.