بالمجان.. إزالة الوشوم التي تحمل صور أو اسم نجم الراب الأمريكي كانييه ويست (القصة الكاملة)

متن نيوز

تصدر اسم نجم الراب الأمريكي كانييه ويست، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

حيث تقوم عيادة في لندن بإزالة الوشوم التي تحمل صور أو اسم نجم الراب الأمريكي كانييه ويست، بالمجان، بسبب تصريحاته العنصرية.

وتعمل العيادة في إطار برنامج "Second Chances" (الفرصة الثانية) على مساعدة الأشخاص الذين لديهم وشم يتعلق بعضوية عصابة أو سجناء سابقين يودون التخلص من ماضيهم.

 

وقد استفسر أكثر من مائة شخص عن تفاصيل العلاج. لكن فتاتين حتى الآن تخضعان لعملية إزالة وشم يحمل صورة كاني ويست.

 

وتقول الطالبة كيمبرلي ويستغارث التي تبلغ 24 عامًا "إنها أحببت الموسيقى التي يقدمها ويست، وأعُجبت به وبدفاعه عن الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، الآن وبعد تعليقاته العنصرية يجب إزالته".

 

يبلغ متوسط التكلفة الإجمالية لإزالة الوشم 2.000 جنيه استرليني (2400 دولار) ولكنها تختلف وفقًا لحجم الحبر وعدد الجلسات المطلوبة. لذلك كانت هذه فرصة سانحة لويستغارث.

 

وعلى الأشخاص الذين يريدون التخلص من الوشم أن يكونوا قادرين على الالتزام بمواعيد جلساتهم التي تتراوح بين 10-12 جلسة، ما يعني أنه من غير المرجح أن يستفيد أشخاص يعيشون في الخارج من هذا الأمر.

 

واشتهر كانييه ويست المعروف أيضًا باسم "يي" بتصريحاته ومواقفه المثيرة للجدل والاستفزاز، فخلال أسبوع الموضة الأخير في باريس، ارتدى قميصًا كُتب عليه عبارة "حياة البيض مهمة"، في تحوير للشعار الشهير "حياة السود مهمة".

 

كما فرضت كل من شبكتي "تويتر" و"إنستجرام" قيودًا على حسابات ويست بعد منشورات اعتُبرت معادية للسامية تماهى فيها مع نظريات مؤامرة مرتبطة بالتأثير المفترض لليهود.

 

وكتب كانييه في حوار مع مغني الراب ديدي الذي انتقد قميصه: "سأستخدمك كمثال لأظهر لليهود الذين طلبوا منك الاتصال بي أنه لا يمكن لأحد أن يهددني أو يؤثر عليّ".

 

وخلال لقاء مع برنامج "تاكر كارلسون تونايت"، ومؤخرًا على "إنفووارز"، قال كانييه لمنظر نظريات المؤامرة أليكس جونز: "كل إنسان لديه شيء ذو قيمة وضعه على طاولة، وخاصة هتلر". وتابع: "إذا لم يكن ذلك واضحًا بما يكفي فأنا أحب هتلر".

 

وأعلن كانييه ويست عبر حسابه بموقع "إنستجرام" في أكتوبر/ تشري الأول الماضي إنه خسر 2 مليار دولار في يوم واحد، بعد قررت العديد من الشركات، مثل أديداس وبالنسياجا وCAA وMRC، فسخ تعاقدها معه. كما جرى إلغاء تمثاله الشمعي من متحف مدام توسو الفرنسي.

 

وحقق مغني الراب البالغ 45 عامًا، والذي سبق أن شبّه نفسه بمايكل أنجلو، انطلاقة صاروخية عام 2004 بألبوم "The College Dropout"، في بداية مسيرة أضفى خلالها لمسة من موسيقى السول والإلكترو على الراب.