كيف يستمر التصعيد الشعبي في حضرموت لإنجاح مطالب رحيل المنطقة العسكرية الأولى؟

متن نيوز

نشر وضاح بن عطية الكاتب الصحفي والسياسي الجنوبي، صور أولية لتوافد الحشود الجماهيرية بمديرية سيئون مساء أمس الخميس، ضمن برنامج التصعيد الشعبي المطالب برحيل المنطقة العسكرية الأولى.

 

وأوضحت الصور مشاركة حشود جماهيرية غفيرة بمديرية سيئون في حضرموت، للمشاركة في المسيرة الجماهيرية بالدراجات النارية والتي تأتي  ضمن برنامج التصعيد الشعبي المطالب برحيل المنطقة العسكرية الأولى.

 

 

وكان شباب الغضب بوادي حضرموت في جنوب اليمن، أعلنوا عن عصيان مدني سلمي شامل يوم في أنحاء مديرية تريم، يأتي ذلك في بيان لشباب الغضب، استجابة لدعوات التصعيد بعد محاولة الالتفاف على إرادة أبناء حضرموت بطرد المنطقة العسكرية الأولى من الوادي، وسط تأكيدات بأن العصيان سيمتد على مستوى مديرية تريم بجميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والعام باستثناء القطاع الصحي وطوارئ الكهرباء والمياه.

 

وتصاعد الغضب الشعبي جراء استفزازات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الإخوان باليمن وعدم تنفيذها الشق العسكري من بنود اتفاق الرياض.

 

ووصفت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت بجنوب اليمن العام “حرو”، قرار مجلس القيادة الرئاسي بإعفاء الإخواني المدعو أبو عوجاء من منصبه بقيادة المنطقة العسكرية الأولى بأنه لا يلبي تطلعات أبناء حضرموت.

 

كما شددت اللجنة في بيان الأربعاء الماضي على ضرورة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية من وادي حضرموت، والبت بتمكين أبناء محافظة حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية بأنفسهم.

 

كما لفتت إلى أن الأزمة في وجود المنطقة العسكرية الأولى على أرض وادي حضرموت، حيث عملت على مدار 29 عاما على سفك دماء أبناء حضرموت واحتلال أرضهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم، حيث تعهدت بعدم التنازل عن مطالب أبناء حضرموت المعمدة بدماء الشهداء الزكية في إخراج المنطقة الأولى إلى الجبهات بمواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة بقاعها.

 

وكان شباب الغضب بوادي حضرموت ندد بممارسات قوات المنطقة العسكرية الأولى، بعد أن منعت شباب وادي حضرموت من الاحتفال بالذكرى ٥٥ لثورة ٣٠ نوفمبر والعيد الوطني ٥١ لدولة الامارات العربية المتحدة.

 

واعتبر البيان هذا التصرف تعدي صارخ وأن هذه الممارسات الهمجية التي تمارسها المنطقة العسكرية الأولى ضد أبناء الوادي هو امتداد لأعمال إرهابية تنتهجها المنطقة العسكرية الأولى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة لأبناء الوادي"، متابعًا: "إننا في شباب الغضب بوادي حضرموت ندين وبشدة الأعمال التعسفية التي تمارسها المنطقة العسكرية الأولى بحق مواطني الوادي ونحمل قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية وقيادة المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة لما ستؤول الية الأمور بوادي حضرموت جراء تجاهلهم مطالب أبناء الوادي بإخراج المنطقة العسكرية الأولى واحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت على ربوع وادي حضرموت والذي أوكد في مليونيه الخلاص وكذا مانص علية اتفاق الرياض بنقل كافة قوات العسكرية الأولى إلى خطوط التماس لمواجهة مليشيات الحوثي الإيرانية وتحرير ارضهم التي احتلها الحوثي".