محكمة بيروفية ترد طعنًا تقدّم به رئيس البيرو السابق بيدرو كاستيو لإطلاق سراحه

متن نيوز

ردت محكمة بيروفية طعنًا تقدّم به رئيس البيرو السابق بيدرو كاستيو لإطلاق سراحه.

 

حيث  قرّرت إبقاءه قيد التوقيف بعدما اتهامه بالتمرّد والتآمر وعزل البرلمان كاستيو الأسبوع الماضي وأوقفته الشرطة احتياطيًا بعدما حاول حلّ البرلمان قبيل ساعات من جلسة كانت مقرّرة للتصويت للمرة الثالثة على عزله.

 

كما قال القاضي سيزار مارتن لدى تلاوته القرار إثر جلسة عبر الفيديو، إنّ المحكمة خلصت إلى أن طلب الطعن الذي قدّمه فريق الدفاع عن المتّهم لا أساس له.  

 

وكان كاستيو أكّد أنّه "لن يتخلّى" عن قضيته، ودعا الشرطة والجيش إلى "الكفّ عن قتل" المتظاهرين الذين يطالبون بالإفراج عنه وإعادته إلى منصبه، وذلك عقب مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في الأيام القليلة الماضية.

 

وقال الرئيس السابق اليساري خلال جلسة في المحكمة "لن أتخلى عن هذه القضية الشعبية التي أوصلتني إلى هنا".

 

كما أضاف "من هنا أودّ أن أحضّ القوات المسلّحة والشرطة الوطنية على إلقاء السلاح والكفّ عن قتل هؤلاء الناس المتعطشين للعدالة"، وشدّد على أنّ توقيفه غير عادل وتعسّفي.

 

وقال "لست لصًّا أو مغتصبًا أو فاسدًا أو بلطجيًا"، وذلك خلال الجلسة التي عقدت عبر الفيديو للطعن في قرار توقيفه الاحتياطي.

 

ورغم محاولة كاستيو حلّ البرلمان، مضى مجلس الشيوخ قدما في عملية التصويت ووافق على عزله، وخلال ساعات أدّت نائبته، دينا بولوارتي، اليمين خلفا له غير أنّ أنصار كاستيو نظّموا احتجاجات تصاعدت حدّتها الأحد مع مقتل اثنين من المتظاهرين.