مدرب المغرب: أحمل الجنسية الفرنسية وأريد إعادة كتاب التاريخ

متن نيوز

علق وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، على مواجهة منتخب بلاده أمام فرنسا، في نصف نهائي كأس العالم 2022 المقامة حاليًا في قطر.

وقال الركراكي خلال المؤتمر الصحفي لمباراة المغرب وفرنسا: "نحن واثقون في قدراتنا ونريد إعادة كتابة التاريخ رغم أن جميع الترشيحات تصب في مصلحة فرنسا، ولا نعاني من الإرهاق، على العكس الكل متحمس لخوض نصف النهائي، وحظوظنا وافرة في التأهل".

وأضاف مدرب منتخب المغرب: "علينا أن نلعب بشكل جماعي لإيقاف المنافس، يجب أن نأخذ حذرنا من كل لاعبي المنتخب الفرنسي وليس مبابي فقط، ومساندة الجماهير المغربية والعربية من أهم عوامل نجاحنا".

وواصل: "سنواجه أفضل فريق في العالم، وهي فرصة لإبراز قدراتنا، وبالعزيمة المعتادة للمجموعة يمكننا تحقيق المزيد من النجاحات، ونريد مواصلة التحدي والوصول إلى المباراة النهائية".

وأكمل الركراكي: "نريد أن نضع إفريقيا في القمة، واعتبر أننا نلعب في أرضنا وأمام جماهيرنا، لدينا أفضل المشجعين في العالم، الجماهير المغربية قدمت من كل مكان لتشجيعنا".

واختتم مدرب المنتخب المغربي: "مواجهة أفضل منتخب في العالم يضعنا في تحدٍ كبير، ويُزيد من خبراتنا، وسنلعب من أجل بلدنا المغرب، وأنا أحمل الجنسية الفرنسية وفخور بمواجهة فرنسا، لكن أنا هنا مدربًا للمغرب ولا يهمني المنافس الذي أواجهه، وألعب من أجل الفوز ولا أخشى شيء".

ويلعب المغرب بطريقة 4-1-4-1 مع تقارب الخطوط بشدة، وسيكون الصبر مفتاحا لمنتخب فرنسا الذي يأمل أن يكون أحد لاعبيه أول منافس يهز شباك هذا المنتخب العربي، لأن الهدف الوحيد في مرمى المغرب كان عن طريق الخطأ من المدافع نايف أكرد أمام كندا.

وأظهر منتخب المغرب خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة، لكن هذا السلاح تستطيع فرنسا أيضا استخدامه بنفس الطريقة.