التفاصيل الكاملة حول القمة الأمريكية الأفريقية المرتقبة

متن نيوز

تتجه أنظار العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أعمال القمة الأمريكية الأفريقية، التجمع الأكبر لقادة إفريقيا بالولايات المتحدة منذ جائحة كورونا.

 

حيث يأتي انعقاد القمة بعد تأجيل لمدة 3 أشهر وبعد شهرين من إطلاق الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة في أكتوبر الماضي لتشكل خطة لمواجهة النفوذ الصيني الروسي بالمنطقة.

 

يذكر أنه في سباق محتدم نحو النفوذ، تحتضن الولايات المتحدة "قمة أفريقية - أمريكية" مرتقبة كمحاولة للحاق بركب الصين وروسيا.

 

قمة هدفها "تنشيط العلاقات ودخول هذا السباق"، حيث يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن قادة إفريقيا، هذا الأسبوع، حيث تعقد من 13 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول بواشنطن.

 

وهدف القمة سيكون إثبات استمرار اهتمام الولايات المتحدة بالقارة، في إطار استراتيجية "إفريقيا" الجديدة، التي كشف عنها الصيف الماضي.


وتشمل السياسة الجديدة إصلاحا شاملا للتحركات الأمريكية في دول إفريقيا، جنوب الصحراء، لمواجهة النفوذ الصيني والروسي هناك.

 

وتأتي تلك القمة بعد 8 سنوات على أول قمة من نوعها، والتي عقدت عام 2014 في ظل رئاسة باراك أوباما، ومنافسة الصين وروسيا.


وستشكل القمة مناسبة للإعلان عن استثمارات أمريكية جديدة، وبحث الأمن الغذائي الذي تراجع مع الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى التغير المناخي، لكن ستناقش أيضا جوانب أخرى كالديمقراطية والحوكمة.

 

وعلى خلاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لم يبد اهتماما بإفريقيا ولم يزرها مطلقا، فإن بايدن، يريد إعادة إفريقيا إلى قلب الدبلوماسية العالمية.

 

ويمكن أن تدعم القمة، حسب مستشار رئاسي أمريكي، فكرة حصول إفريقيا على مقعد في مجلس الأمن الدولي، والتي إنه يؤيدها بايدن.