ما هو الفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية؟.. أحدهما ديني يخص الأقباط

ما هو الفرق بين عيد
ما هو الفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية؟

ما هو الفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية؟، سؤال هام كثيرًا ما يراود العديد من الأشخاص مع نهاية كل عام ميلادي وبدء عام جديد؛ إذ يخلط البعض بين عيد الميلاد المجيد وهو ميلاد السيد المسيح عليه السلام ورأس السنة الميلادية؛ لذا دعنا نتعر ف خلال السطور التالية على ما هو الفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية؟.

ما هو الفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية؟

ويعد الفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية واضحًا للغاية، فكلا منهما عيد مختلف تمامًا عن الأخر، فعيد الميلاد هو عيد ديني يحتفل بميلاد يسوع المسيح، في حين أن رأس السنة الميلادية هو احتفال غير ديني يقام كل عام في موعد ثابت يوم 31 ديسمبر بمناسبة إنتهاء عام وبداية عام جديد.

فالفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية واضح للغاية، فهما عيدان مختلفان يتم الاحتفال بهما بطرق مختلفة، إذ أن عيد الميلاد المعروف بـ "الكريسماس" هو عيد ديني يُحتفل به في 24 ديسمبر بميلاد يسوع المسيح، أما السنة الجديدة أو رأس السنة هو يوم الاحتفال بنهاية سنة تقويمية وبداية سنة أخرى جديدة.

ما هو الفرق بين عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية؟

الفرق بين الكريسماس ورأس السنة

ولمن يرغب في معرفة الفرق بين الكريسماس ورأس السنة، فالكريسماس أو عيد الميلاد وعيد رأس السنة دائما ما يكونان متقاربين في موعد الاحتفال بهما، وتكون العطلات الرسمية عادة في نفس الفترة الزمنية، فالتشابه الذي يجمع بين عيد الميلاد أو الكريسماس ورأس السنة الجديدة قرب حلولهما في الموعد فقط.

وكما ذكرنا أعلاه ونكرر أيضًا أن الكريسماس احتقال ديني للأقباط بميلاد يسوع المسيح يوم 24 ديسمبر، في حين أن رأس السنة الجديدة يكون الاحتفال غير ديني ويقام في 31 ديسمبر بمناسبة بداية عام ميلادي جديد.

الاحتفال برأس السنة الجديدة

يعد الاحتفال برأس السنة الجديدة، هو احتفال ينتظره العالم العربي أجمع مع نهاية كل عام ميلادي، فهو يوم يحتفل فيه بنهاية سنة تقويمية وبداية سنة جديدة، ويختلف التاريخ الذي يتم فيه الاحتفال بالعام الجديد من ثقافة لأخرىن، فكل شعب يتبع التقويم الخاصة به، إذ يحتفل بالعام الصيني الجديد بعض الوقت في مارس، بينما يتم الاحتفال بالعام الهندوسي الجديد في أكتوبر.

جدير بالذكر أن الاحتفال برأس السنة الجديدة في العالم العربي يتم في الأول من يناير وفقًا للتقويم الميلادي المتبع، والذي يستند إلى التقويم الروماني القديم والتقويم اليولياني.