لا تراجع ولا استسلام.. تحرير الوادي مطلب حضرموت

لا تراجع
لا تراجع

لا يزال أبناء الجنوب في حضرموت يُصرون على تنفيذ مطالبهم والتي تتماشى وتتسق تمامًا مع بنود اتفاق الرياض في الوقت الذي يتلاعب تنظيم الإخوان بمقدرات حضرموت عبر عناصر المنطقة العسكرية الأولى والمعروف بانتمائهم للجماعة الإخوانية

وأعلن شباب الغضب بوادي حضرموت عن عصيان مدني سلمي شامل استجابة لدعوات التصعيد بعد محاولة الالتفاف على إرادة أبناء حضرموت بطرد المنطقة العسكرية الأولى من الوادي.

ويأتي ذلك وسط تأكيدات بأن العصيان سيمتد على مستوى مديرية تريم بجميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والعام باستثناء القطاع الصحي وطوارئ الكهرباء والمياه لتنفيذ المطالب والتأكيد على عدم الالتفاف على مطالبهم بعد الإجراءات المتخذة مؤخرًا من المجلس الرئاسي اليمني

ورغم نجاح الرئاسي اليمني في وأد الفتنة الإخوانية التي كانت تستهدف النسيج الاجتماعي في حضرموت عبر الإطاحة بالإخواني يحيى أبو عوجاء من منصبه وتعيين العميد عامر حطيان في قيادة المنطقة العسكرية الأولى بالإضافة إلى تعيين العقيد الركن ناصر صالح محمد حسين الوادعي أركان حرب اللواء 135 مشاة ويرقى إلى رتبة عميد.

إلا أن أبناء الجنوب وقفوا صفًا واحدًا كعادتهم للمطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت عبر تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بإخراج تلك القوات من صحراء ووادي حضرموت وإحلال مكانها النخبة الحضرمية.

ويصر أبناء الجنوب على تنفيذ مطلبهم الموحد عبر إرادة صلبة وروح ثورية في تصعيدهم الأخير للمطالبة بتحرير حضرموت من الإخوان لتحقيق انتصار كبير للجنوب على غرار ما حدث في سقطرى وأبين وشبوة والتي شهدت دحر الإخوان

الحضارم والجنوبيون يقفون صفًا واحدًا لدحر الاحتلال الإخواني لحضرموت فسياسة التضليل والخداع ولى زمنها.