الثلاثاء 30 أبريل 2024
booked.net

نائبة لبنانية تطرح المواصفات المطلوبة في الرئيس القادم.. خمسة مطالب

متن نيوز

انتقدت النائبة اللبنانية غادة أيوب حالة الشغور الرئاسي التي تعيشها بلادها، مؤكدة أن هذه الأوضاع تزيد من معاناة اللبنانيين الذين يعيشون بالفعل واقعا صعبا.

وفشل مجلس النواب الخميس الماضي، مجددا، في انتخاب رئيس جديد للبلاد، في تاسع جلسة من نوعها حيث تتصدر الورقة البيضاء ترشيحات النواب في ظل خلافات بين حزب الله وحليفه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بشأن دعم مرشح الأول غير المعلن حتى الآن رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.

وخلال مشاركتها في العشاء الميلادي السنوي الذي يقيمه مركز القوات في باريس، قالت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب، ممثلة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في تشخيصها للواقع اللبناني: "نعيش في لبنان واقعا صعبا جدا، فالشغور الرئاسي يترسخ وتعطيل انتخاب الرئيس أصبح نهجا وممارسة مستمرة، والشلل يضرب كل المؤسسات والبعض منهمك باسترجاع صلاحيات، بينما المطلوب هو استرجاع الوطن".

وأضافت: "كل خميس نشارك في استحقاق مصيري مثل انتخاب رئيس الجمهورية، ونجد الورقة البيضاء هي مرشحهم لكي يعطلوا ويشلوا البلد؛ لأنهم يراهنون أن هناك من سيركع في النهاية ويستسلم لمشروعهم ويسلمهم البلد".

وتابعت: "للأسف لم يشبعوا من لعبة التعطيل نفسها التي مارسوها قبل 6 سنوات، لكن التاريخ هذه المرة لن يعيد نفسه والحل الوحيد بالنسبة لنا هو الدستور".

وحددت النائبة عن حزب القوات، المواصفات المطلوبة في الرئيس القادم للبلاد، مؤكدة أن "الرئيس الخاضع للسلاح وسطوته غير مقبول، والرئيس الباهت الذي لا لون له لن نسير به؛ فنحن طرحنا مشروعا واضحا للحل ".

ومضت قائلة: "نريد رئيسا جريئا بكل ما للكلمة من معنى، لديه الجرأة لطرح سلاح حزب الله على الطاولة للحل لا للحوار والجدل وتضييع الوقت"، متابعة: "نريد رئيسا لديه الجرأة للتصدي للأزمة الاقتصادية بسياسات إصلاحية تنتشل لبنان من جهنم، ولديه الجرأة بجعل القضاء يقوم بدوره باستقلالية تامة، ويتمتع بالجرأة على مصالحة لبنان مع العالم الحر، ومع أصدقائه".

وأردفت: "نحن بانتظار هذا الرئيس، وإلى أن يأتي نحن حريصون على موقع الرئاسة الأولى وحسن إدارة الشغور".

وأشارت إلى أن "غياب رئيس الجمهورية يشل الدولة، والأمور لا تسير من دون رأس، ولبنان لا يمكنه أن يكون دون رئيس؛ لذا فلا تشريع الضرورة، ولا جلسات الضرورة لحكومة تصريف الأعمال هي الحل، والحل الوحيد إسمه صندوق الإقتراع في مجلس النواب. هذا وحده ينقذنا من وضع اللادولة".