ما هي لعبة "تشارلي" التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟

متن نيوز

تزايد البحث حول  لعبة تشارلي والتي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

وعلى الرغم من نفي وزارة التربية والتعليم في مصر  لما تردد من أنباء عن لعبة تشارلي إلا أنها مازالت تثير حالة من الفزع بين الطلاب، خاصًة بعدما تسببت في انتحار شاب عام 2019.

 

وكان شادي زلطة، المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكد أن ما تم تداوله حول انتشار لعبة تشارلي “قطع الشرايين” بين الطلاب في مدارس الوزارة التابعة لمحافظة الجيزة، لا صحة له من الأساس.

 

ما هي لعبة تشارلي؟

حيث  بدأت قصة لعبة تشارلي في الانتشار من خلال فيديوهات على الإنترنت منذ عام 2015، وتقوم لعبة تشارلي على استخدام الأوراق والأقلام الرصاص بطريقة معينة ودعوة شخصية أسطورية ميتة تسمى تشارلي.

وانتشرت لعبة تشارلي بين الشباب والأطفال كنوع من الغموض والمرح، إلا أن انتقادات عديدة وجهت للعبة، بسبب قيامها على فكرة قراءة معوذات تستدعي الشياطين أو الأرواح الشريرة كما أشيع.


ويفضل الشباب مزاولتها في أماكن مغلقة خاصة في دورات المياه للاعتقاد بسهولة حضور الروح الشريرة في هذا المكان، إذ تؤثر لعبة تشارلي على الأشخاص من خلال الإيحاء، وهو ما تعتمد عليه لإيهام الأشخاص بحضور الجن، بتحريك الأقلام المستخدمة في اللعبة على الورق؛ لذا يشعر الشخص بالخوف خاصةً الصغار، ما يثير من نفوسهم الرعب والهلع.

 

وتتسبب لعبة تشارلي في العديد من التأثيرات السلبية على لاعبيها منها الإصابة بحالة نفسية سلبية، واندماج الطالب في التفكير الخرافي القائم على وجود أشباح، كما قد تؤدي إلى إصابات جسدية خطيرة.

 

كما وجهت وزارة التربية والتعليم، بعض الإرشادات للمديريات التعليمية بمختلف المدارس في مصر، لحماية الطلاب من أي نشاط غير عادي داخلها قد يضر بسلامتهم، وتوعية الطلاب وأولياء أمورهم لتفادي مخاطر الألعاب الإلكترونية وغيرها من الألعاب التي تؤثر على صحتهم النفسية والعقلية والجسدية، والتي يرغب هؤلاء المراهقون في تطبيقها على أرض الواقع.

 

وأهابت الوزارة بالأهالي مراقبة سلوك أبنائهم والإطلاع على هواتفهم في ظل ممارسة بعض الطلاب أنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.