إعلام أمريكي: محمد بن زايد كلمة السر في صفقة التبادل بين أمريكا وروسيا

متن نيوز

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن بدايات صفقة تسليم الموقوفين بين أمريكا وروسيا كانت في أكتوبر الماضي، عندما زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات موسكو، والتقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

 

وأوضحت السي إن إن أن مباحثات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبوتين في موسكو تطرقت لهذه الصفقة، ضمن قضايا أخرى، فيما استأنفا الحديث عنها في اتصال هاتفي بينهما يوم الأربعاء الماضي، قبل أن تتوجه الجهود بإتمام الصفقة ووصول السجينين إلى مطار البطين الخاص في أبوظبي، ومن ثم نقلا إلى بلديهما.

 

ونشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لقطات تظهر لاعبة كرة السلة الأمريكية، بريتني غرينر، في السجن أثناء العمل في ورشة الخياطة، وعملية الإفراج عنها مقابل إطلاق سراح رجل الأعمال الروسي، فيكتور بوت، المتهم بتجارة السلاح، وذلك في إطار تبادل السجناء بين موسكو وواشنطن

 

وشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإمارات لدورها في عملية تبادل الموقوفين مع روسيا، وقال بايدن في كلمة بمناسبة إتمام عملية تبادل موقوفين مع الولايات المتحدة، شملت نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر: "غراينر في طريق عودتها الآن من روسيا إلى الولايات المتحدة".

 

وذكر البيت الأبيض في بيان أن: "الرئيس جو بايدن ونائبته كمالا هاريس تحدثا هاتفيا مع غراينر بعد إطلاق سراحها".

 

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بالوساطة التي قادها الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، والتي نتجت عنها إفراج وتبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

 

وأكد أن نجاح جهود الوساطة يأتي انعكاسًا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في تعزيز لغة الحوار بين جميع الأطراف، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي لتحقيق السلام بين شعوب العالم كافة.

 

وبهذه المناسبة أشاد "الحجرف" بتعاون حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وحكومة روسيا الاتحادية، واستجابتهم لجهود الوساطة المشتركة التي بذلتها قيادتا البلدين.