حوار أبوظبي يشهد إطلاق "مرصد الفضاء من أجل المناخ"

متن نيوز

شهد حوار أبوظبي للفضاء الذي انطق أمس برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إطلاق "مرصد الفضاء من أجل المناخ".

 

وقع ميثاق "مرصد الفضاء من أجل المناخ" إبراهيم القاسم، نائب مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وليونيل سوشيه الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية (CNES).

 

كما يهدف "مرصد الفضاء من أجل المناخ" إلى دعم العمل المناخي العالمي، وتطوير القدرات لدراسة آثار تغير المناخ ورصدها وتخفيفها والتكيف معها على المستويات المحلية، والوطنية، والإقليمية، والدولية.

 

و يهدف المرصد إلى استغلال الإمكانات الكاملة لتكنولوجيات الفضاء لرصد تغير المناخ والتخفيف من حدته والتكيف معه لتحقيق الأهداف المناخية، وزيادة الوعي بفوائدها.

 

وينظم "مرصد الفضاء من أجل المناخ" التبادلات بشأن الإجراءات المناخية التي تدعمها التطبيقات الفضائية وتبادل الخبرات ومجموعات الأدوات والأساليب بشأن تطبيق تكنولوجيا الفضاء للعمل المناخي وتعزيز استخدام الممارسات الجيدة لتكنولوجيا الفضاء لتحقيق الأهداف المناخية.

 

كما ينظم الميثاق الوصول إلى مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة في قطاعي الفضاء وتغير المناخ لتعزيز التعاون بين الوكالات الفضائية والوكالات الحكومية والمنظمات والمؤسسات والوكالات العامة الوطنية والإقليمية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ومنظمات ومؤسسات القطاع الخاص الوطنية والدولية.

 

وقال إبراهيم القاسم: "يأتي إطلاق مرصد الفضاء من أجل المناخ في إطار سعي دولة الإمارات لإيجاد حلول ناجعة وفعالة للتحديات المناخية".

 

وأكد أن دولة الإمارات تدرك خطورة التحديات المناخية وتأثيرها السلبي على الحياة على الأرض وهو ما دعاها إلى المشاركة الفاعلة في مختلف المنظمات الدولية والاتفاقات التي تبحث عن حلول فعالة وشاملة لحل هذه المشكلة.

 

وأشار إلى أن دولة الإمارات حريصة على توظيف جميع التكنولوجيات المتطورة المتاحة وتعزيز تعاونها الدولي من أجل الحد من تداعيات التأثيرات السلبية الناتجة عن التغير المناخي، معتبرًا إطلاق مرصد الفضاء من أجل المناخ خلال حدث كبير مثل حوار أبوظبي للفضاء خطوة جيدة ضمن مساعي الإمارات الرامية إلى ترسيخ استدامة المستقبل وخدمة البشرية وتعزيز رفاهيتها.