واشنطن: لا شيء يوحي بأن وضع النساء في إيران سيتحسن

متن نيوز

قالت الإدارة الأمريكية، اليوم الاثنين، إن لا شئ يوحي بأن وضع النساء في إيران سيتحسن.

 

وتصدرت دعوات بإيران للمشاركة في مظاهرات وإضرابات والتي تمت الدعوة لانطلاقها الإثنين ولمدة 3 أيام في عموم البلاد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

جاء ذلك تأكيدا على مواصلة الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.

 

وامتلأ الفضاء الإلكتروني بالدعوة للاحتجاجات والإضرابات التي أطلقها ناشطو "ثورة طهران" و"شباب شوارع الثورة" في عموم إيران، وحملت هذه الدعوة شعار "ثورة ديسمبر".

 

وقد حظيت هذه الدعوة الشبابية بتأييد عدد من الشخصيات السياسية والناشطين ومشاهير كرة القدم في إيران.

 

وقالت فاطمة سبهري، سجينة سياسية وموقّعة على بيان استقالة المرشد علي خامنئي، في رسالة من سجن وكيل آباد في مدينة مشهد شمال شرق إيران، إنها "تطلب من الإيرانيين المشاركة الواسعة في الاحتجاج والإضراب في 5 و6 و7 من ديسمبر/كانون الأول"

 

وسخرت سبهري في رسالتها المقتضبة من قرار الحكومة الإيرانية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في "الجرائم" التي ارتكبت خلال الاحتجاجات.

 

بدوره، أعلن نجم كرة القدم الإيراني السابق علي دائي عن إغلاق متجره لبيع المجوهرات، دعمًا للاحتجاجات والإضرابات، مضيفا في تدوينة عبر حسابه في انستغرام أن "متجر بيع المجوهرات سوف يغلق لمدة ثلاثة أيام".

 

وأعلن رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، عشية هذه الاحتجاجات والإضرابات، دعمه للدعوة لمواصلة الاحتجاج والإضراب على مستوى البلاد خلال هذه الأيام.

 

وشكر الناس الذين "خلقوا ملحمة في الثمانين يوما الماضية بشجاعة ومثابرة في الشارع، وابتكار وتنوع في أساليب النضال"، وكتب: "ابقوا معًا، لاستعادة إيران".

 

بدوره، دعا علي كريمي، لاعب كرة قدم إيراني معروف واكتسب الكثير من المشجعين بين الناس بسبب دعمه للمتظاهرين، لمواصلة الحركة الاحتجاجية في الأيام المقبلة، مؤكدًا أنه "يدعم هذه الدعوة الشبابية لمواصلة الثورة".