بدء الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الدولي لدعم القدس بالجامعة العربية

متن نيوز

عُقِدَ اليوم بمقر جامعة الدول العربية، اجتماعٌ بحضور وفد الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مدير إدارة شؤون فلسطين بالجامعة الوزير المفوض حيدر الجبوري، ووزير شؤون القدس بدولة فلسطين فادي الهدمي، وذلك في إطار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الدولي لدعم القدس المقرر عقده في مارس المقبل وفقًا لقرار القمة العربية بالجزائر.

وقال الهدمي في كلمته خلال الاجتماع: إن المؤتمر الدولي لدعم القدس يسعى لتوفير دعم نوعي لعددٍ من القطاعات الحيوية في مدينة القدس المحتلة، معربًا عن ثقته في خروج المؤتمر بنتائج ملموسة تحقق نقلة نوعية لأهل القدس، في ظل الهجمة الإسرائيلية الممنهجة التي تتعرض لها المقدسات الدينية والبنية التحتية بالمدينة، بشكلٍ غير مسبوق.

من جانبه، أوضح مدير إدارة شؤون فلسطين بالجامعة العربية الوزير المفوض حيدر الجبوري في كلمة مماثلة، أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الأمانة العامة للجامعة العربية ودولة فلسطين للتحضير لمشروع جدول أعمال المؤتمر الدولي لدعم القدس، مشددًا على أن هناك حرصًا على أعلى مستوى من جامعة الدول العربية للتنسيق مع دولة فلسطين، لإنجاح هذا المؤتمر الدولي، والخروج بنتائج تدعم أهل القدس.

اقتحم مستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تواصل الانتشار المكثف في شوارع البلدة القديمة في القدس.

وفي السياق ذاته، شرع الاحتلال الإسرائيلي بإزالة معبر كارني التجاري شرق مدينة غزة، واستبداله بجدار أسمنتي بعمق وطول عدة أمتار، وربطه بالجدار العازل الذي انتهى الاحتلال من إقامته بطول 40 كم، ويمتد من بيت حانون شمالًا حتى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار تشديد الحصار على قطاع غزة.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تكريس سياسية الضم الاستعمارية لجميع مناطق الضفة الغربية، وتعميق نظام الفصل العنصري.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكريس الإجراءات الاستعمارية التوسعية، وتترجم ذلك عبر التصريحات وتكثيف الاستيطان، وتجريد الفلسطينيين من أرضهم، وتطبيق عملية الضم الاستعمارية بشكل تدريجي للمستوطنات في الضفة الغربية وفي مقدمتها القدس.

وأشارت لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في وأد العملية السياسية، والبعد السياسي للصراع واستبداله بحلول عسكرية من شأنها شرعنة الاحتلال، وضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، لافتةً النظر إلى أن تلك الإجراءات تتطلب من المجتمع الدولي التعامل مع منظومة الاستعمار الإسرائيلي.

في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا شرق قطاع غزة، بزعم اقترابه من السياج الفاصل شرق القطاع، الذي يشهد عمليات توغل من قبل الاحتلال بين الحين والآخر.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في إطار الاعتداءات المستمرة من الاحتلال على سكان القطاع، فيما أظهرت إحصائيات لهيئة شؤون الأسرى اعتقال الاحتلال 14 فلسطينيًا من قطاع غزة الشهر الماضي

فيما واصل جيش الاحتلال الغاشم تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة في القدس المحتلة، وذلك ضمن مساعي الاحتلال الصهيوني لفرض واقع جديد على المدينة

وأكدت محافظة القدس في تقرير لها أن بلدية الاحتلال تعتزم افتتاح القسم الشمالي من مشروع توسعة طريق الأنفاق 60 بطول حوالي 105 كيلومترات، لربط مدينة القدس المحتلة بمستوطنات جنوب الضفة؛ وذلك لتسهيل حركة ووصول المستوطنين اليهود للمدينة.