"السيادة السوداني": يجب أن يكون الحوار أساسا لمعالجة ملف سد النهضة

متن نيوز

أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، على أهمية التوصل لاتفاق نهائي بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك لضمان حقوق الجميع، وذلك حسب بيان للمجلس.

 

واطلع دقلو خلال لقائه وفد السودان المفاوض حول سد النهضة على سير المحادثات وآخر التطورات حول الملف.

 

وشدد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، على ضرورة أن يكون الحوار والتوافق، مرتكزا أساسيا لمعالجة ملف سد النهضة، بما يمكن الدول الثلاث من الاستفادة منه وعدم تضررها.

 

ويوم الخميس الماضي قال السفير الإثيوبي في الخرطوم بيتال أميرو، إن وزير خارجية بلاده ديميكي ميكونين اتفق مع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، على معالجة ملفي سد النهضة والحدود "بطريقة سلمية"، مضيفًا أن الجانب السوداني أبدى خلال لقاء بين ميكونين ودقلو بالخرطوم استعداده لدعم تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي.

 

وكان السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية المصري، استقبل، مدير إدارة السودان وجنوب السودان كُلًّا من روبرت فيرويزر المبعوث البريطانى للسودان وجنوب السودان، وجون أنطون جونسون المبعوث النرويجى للسودان وجنوب السودان، وكذلك السفير جايلز ليفر السفير البريطانى فى الخرطوم.

 

وقد أكّد السيد السفير مساعد وزير الخارجية للمسئولين الغربيين على موقف مصر الداعم للسودان، ووقوف مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية، وإحترامها لإرادة الشعب السودانى، بالإضافة إلى تطلعها إلى أن تُسفر الجهود الدولية عن أرضية مشتركة لإقامة حوار بناء بين مختلف المكونات السودانية، والوصول إلى إتفاق شامل وجامع للأخوة السودانيين. كما استعرض السفير حسام عيسى أوجه دعم مصر المتواصل لجنوب السودان، والذى يعود إلى ما قبل الاستقلال، مستعرضًا أهم أوجه الدعم المصرى لجنوب السودان.

 

من جانبهما، أكد المبعوثان البريطانى والنرويجى على أهمية الدور المصرى دوليًا وإقليميًا، خاصةُ فيما يرتبط بالسودان وجنوب السودان، مُشددين على وجود إهتمامات مُشتركة مع مصر إزاء إعادة الاستقرار إلى السودان وجنوب السودان، ومُشيرين إلى حرصهما الدائم على التعرُّف على الرؤية المصرية إزاء الأوضاع فى السودان وجنوب السودان من خلال لقاءاتهما الدورية مع سفرائنا فى أوسلو ولندن والخرطوم وجوبا وأديس ابابا، وفى القاهرة كلما سنحت الفرصة.وأضاف خلال مقابلة مع "العربية" أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على أمن منطقة مضيقي هرمز والمند، كما أوضح أن مشاركة المعلومات التي تتم مع الشركاء تعمل على بناء الثقة وتقوية العلاقات.