في ظل أزمة أوكرانيا.. كيف بات حلف الناتو يستعد لجولة جديدة من "الحرب"؟

متن نيوز

 بات حلف الناتو يستعد لجولة جديدة من "الحرب"، فيما تتأرجح أزمة أوكرانيا التي اندلعت قبل قرابة 10 أشهر على حافة الهاوية دون مؤشرات للسلام.

 

حسب صحيفة "بوليتيكو"، التي قالت إن الحرب الإلكترونية، باتت سيناريو واقعيًا للغاية بالنسبة للدول الأعضاء في الناتو وحلفائهم منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي بدأت في فبراير الماضي

 

حيث تقول الصحيفة الأمريكية، إن الصراع في أوكرانيا أجبر حلف الناتو على بذل جهود للدفاع ضد الهجمات الصاروخية والجهود المستمرة التي يبذلها "المتسللون الروس"، بهدف إطفاء الأنوار وجعل الحياة أكثر صعوبة على جيرانهم المحاصرين.


وتقول الصحيفة الأمريكية، إن الصراع أضاف إلحاحًا على التمرين الإلكتروني السنوي لحلف الناتو، مشيرة إلى أن أكثر من 40 دولة عضو وحلفاء ومنظمات أخرى تعمل معًا للرد على الهجمات الإلكترونية المحاكية والتعافي منها على البنى التحتية الحيوية مثل شبكات الطاقة والسفن.

 

إلا أن التمرين لم يقتصر على الدول الأربعين فحسب؛ بل إنه امتد إلى جميع أنحاء العالم، حيث شارك ما يقرب من 1000 متخصص في مجال الإنترنت عن بُعد من بلدانهم الأصلية.

 

كما تقول "بوليتيكو"، إن مسؤولي الأمن السيبراني والخبراء الفنيين جاؤوا هذا العام إلى تالين حيث مقر الاجتماع، من أوروبا والولايات المتحدة ومن أماكن بعيدة مثل اليابان للرد على الهجمات الإلكترونية ضد جزيرة Icebergen، الواقعة في مكان ما بين أيسلندا والنرويج.

 

وفي 28 نوفمبر الماضي، شن قراصنة هجومًا رقميًا على الجزيرة في محاولة لسرقة المعلومات الاستخباراتية والملكية الفكرية، وتعطيل الخدمات الحكومية، وتعطيل شبكة الكهرباء.

 

كان هناك ما يقرب من 150 فردًا في الموقع لحضور الحدث، وهو ضعف العدد الذين قاموا بالرحلة العام الماضي، فيما كان لدى القيادة الإلكترونية الأمريكية والقيادة الأوروبية الأمريكية حوالي 50 شخصًا يشاركون بشكل شخصي أو عن بُعد.